إيران تقرر بيع النفط بالليرة السورية
قالت مصادر إعلامية إن إيران قررت بيع نفطها المصدر بالليرة السورية وذلك في خطوة منها لإنقاذ العملة الوطنية السورية التي طالتها الفتنة التي تضرب سورية اليوم.
ومن شأنه اشتراط إيران تحصيل ثمن النفط المصدر بالليرة السورية أن يخلق حالة من الطلب عليها وينقذها بعد أن ارتفع سعر الدولار من 46 ليرة إلى حدود 54 ليرة خلال أيام نتيجة ارتفاع الطلب على الدولار في سورية.
واستهدفت العملة الوطنية من خلال المبالغة بالطلب على الدولار وبرفع سعره الى أقصى حد ممكن وسحبه من السوق تحت وابل عنيف من الشائعات لافتعال أزمة اقتصادية هدفها هز الثقة في العملة الوطنية السورية التي حافظت على قيمتها الشرائية في السوق وهذا وجه آخر من المؤامرة التي تتعرض لها البلاد.
كما بادر شهدت السوق حضور قوي وفاعل للدولة وبعض الفعاليات الاقتصادية من القطاع الخاص التي وجدت نفسها أمام مسؤوليات وطنية تحتم عليها التدخل للدفاع عن استقرار سعر صف الليرة وفي التفاصيل فقد شهدت أسواق الخميس الفائت منذ الصباح وحتى ساعات ما بعد الظهر اتجاها غير مسبوق على شراء الدولار من الأسواق بكل الأشكال الممكنة وقفز سعر الشراء من 48 ليرة للدولار الواحد الى خمسين ليرة في الضحى ثم إلى اثنين وخمسين قرابة الظهر إلى أربعة وخمسين ليقترب من حدود 60 ليرة.
وفجأة تدخلت مكنات وطنية عملاقة لعرضه وبشكل كبير وقلب السوق من طلب محموم على الدولار الى عرض من غير سقف وطلب معاكس على الليرة السورية الأمر الذي أدى إلى تراجع سعر الصرف فورا لحدود اثنين وخمسين في غضون ساعات ثم الى رفض محلات الصرافة ونوافذ السوق السوداء بيع الليرة والزعم بعدم توفرها والتأكيد على وجود كميات كبيرة من الدولار.
وتدخل مصرف سورية المركزي لوقف هذا الجنون الاقتصادي المبرمج كما تدخل رجال أعمال لهم ثقلهم المالي في السوق السورية لوقف التدهور على جبهة الليرة لتأتي الخطوة الإيرانية لتؤكد على قوة الحق في مواجهة الباطل।
****************************************************************
والجادر ذكره في هذه الاوقات هو وافق مجلس حقوق الانسان هنا اليوم على مشروع قرار بادانة سوريا يتعلق بالاوضاع الراهنة في البلاد وقد ساهم مشكورا في هذا القرار كل من الدول العبرية
السعودية - قطر - البحرين - الاردن
واعترض كل من الدول العربية التالية
الصين - روسيا - كوبا - باكستان - بنغلاديش - الغابون - ماليزيا - موريتانيا - اكوادور
فكل الشكر للدول العربية التي عارضت القرار
وللدول العبرية التي لم تحضر او لم تصوت على القرار نقول لهم لن ننسى
******************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق