الجمعة، 6 مايو 2011

الفتوى الأمريكانية .. لقتل المسلمين


الرابط

فولاؤه لأمريكا .. قطب الكفر الأول والأوحد في هذه الأيام ..ـ
((فتوى للأمريكان المسلمين بجواز القتال في صفوف الجيش الأمريكي

ماهر عبد الله: سؤال من الأخ عز الدين بلحاح -في نفس هذا المعرض- الأخ مهندس من تونس يقول: كيف تستنكرون القصف الأميركي على أفغانستان، وفي نفس الوقت تفتون للأميركيين المسلمين القتال في صفوف الجيش الأميركي؟

د. يوسف القرضاوي: هذه قضية لها ملابساتها الخاصة، أحد الإخوة الذين يعملون أئمة في الجيش الأميركي الأخ عبد الرشيد كان وجه سؤال إلى بعض الأخوة في القاهرة وأجاب عليه أخونا الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا ومعه بعض الإخوة وأشاروا.. بعثوا إليّ البتاع.. ووقعت عليها في الجملة، ثم أصدرت تعقيباً أوضح فيه الموقف، ذكرت إن الموقف الإسلامي الأصلي أنه يحرم قتال المسلم للمسلم، بأحاديث صحاح صريحة “لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض”، “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”، “إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار” وقلت هذا هو الأصل والمفروض إن المسلم إذا كان في جيش حديث، الجيوش الحديثة لا يستطيع الإنسان فيها أن يتحرك باختياره، هو بيتحرك بحركة الجيش، هو ترس في دولاب كبير أو ماكينة كبيرة فهو ليس له إرادة، -انظر تسويغ الباطل- وإذا كان فيه أي جيش، حتى الجيوش العربية والإسلامية الجندي فيها لا يملك أمر نفسه، فإذا كان يستطيع أن يتخلص إذا فرض عليه هذا بأن يأخذ إجازة أو يعني يستقيل أو يعمل أي شيء فليفعل هذا، وإذا كان يستطيع أن يعمل في الجبهة الخلفية في خدمة الجيش وليس، فيفعل، وإذا اضطر إلى القتال، فليبعد عن القتل المباشر، ما أمكن وإذا.. وإذا فعل هذا يفعله وهو كاره ومنكر له بقبله وذلك أضعف الإيمان، هذا ذكرته في تعقيب على هذه الفتوى ونشر في إسلام أون لاين ونشرته بعض الصحف، فهذا هو الموقف بعد هذا.. كل ما في الأمر إنه قلنا إذا كان يخاف على الجماعة الإسلامية إذا المسلمون تخلفوا جميعاً عن هذه الحرب إن الجماعة الإسلامية يكون هذا خطر على وجودها وتصنف في مربع المتهمين أو إنهم طابور خامس أو أنهم يعيشون في البلد وولائهم لغير أو.. أو كذا ويخاف على الوجود الديني الإسلامي والدعوى في هذه البلاد، فهنا موقف آخر، هنا نسميه فقه الموازنات، هل مصلحة الأفراد أو مصلحة المجموعة الإسلامية هذا هو الذي توقف عنده كثير من الإخوة.))ـ

عاملك الله بما تستحق #

# أتجيز قتل المسلم للمسلم ؟!!ـ

(ج) ومن نصر الكفار أن يخرج في صفوفهم وهم معلنون بالكفر ضد المسلمين مع الكفار > فهو مثلهم ، قال تعالى :” إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا” (97)النساء، نزلت فيمن خرج مع المشركين ببدر إرضاءً لآبائهم ،

ومثلها قول الله : “ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا” (88)النساء

– وهذا القيد –الإعلان بالكفر- : لأن الكافر إذا كان مبطنا للكفر كان من المنافقين ، وكثير من الناس يجهل حقيقتهم ، فإن حارب مع مثل هؤلاء لا يلزم منه أنه يحارب الدين .

– قال ابن جرير في التفسير : ( ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك ” فليس من الله في شيء “، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر ) ا.هـ.

وروى ابن جرير بسنده : ( حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عكرمة قوله:”إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم”، إلى قوله:”وساءت مصيرًا”، قال: نزلت في قيس بن الفاكه بن المغيرة، والحارث بن زمعة بن الأسود، وقيس بن الوليد بن المغيرة، وأبي العاص بن مُنبّه بن الحجاج وعلي بن أمية بن خلف.

قال: لما خرج المشركون من قريش وأتباعهم لمنع أبي سفيان بن حرب وعِيرِ قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأنْ يطلبوا ما نِيل منهم يوم نَخْلة، خرجوا معهم شباب كارهين كانوا قد أسلموا واجتمعوا ببدر على غير موعد، فقتلوا ببدر كفارًا، ورجعوا عن الإسلام، وهم هؤلاء الذين سميناهم ).

– وليس يصح في هذا الموضع إكراه معتبر ..

ومن أقوال أهل العلم في هذه المسألة ما قاله ابن حزم رحمه الله في “المحلى” قال: [في باب المرتدين / المسألة رقم: 2198] - (( وكذلك من سكن بأرض الهند والسند والصين والترك والسودان والروم من المسلمين فإن كان لا يقدر على الخروج من هنالك لثقل ظهر أو لقلة مال أو لضعف جسم أو لامتناع طريق فهو معذور، فإن كان هناك محاربا للمسلمين معينا للكفار بخدمة أو بكتابة فهو كافر، وإن كان إنما يقيم هنالك لدنيا يصيبها وهو كالذمي لهم ، وهو قادر على اللحاق بجمهرة المسلمين وأرضهم فما يبعد عن الكفر وما نرى له عذرا ونسأل الله العافية )) اهـ.


العودة الى صفحة المقدمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق