الأحد، 15 مايو 2011

بيان من الشباب العربي في الذكر الـ 63 للنكبة

يصادف اليوم الاحد، الذكرى الـ63 للنكبة، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل أراضي فلسطينية عام 1948، اثر ارتكاب العصابات الصهيونية عشرات المجازر التي راح ضحيتها عشرات آلاف الفلسطينيين، وهجر فيه مئات آلاف آخرين إلى دول الجوار.


وقد اظهرت العديد من الدراسات المختصة بالنكبة الفلسطينية، سقوط 213 قرية او بلدة، وإخراج زهاء 413.000 عربي فلسطيني من ديارهم، قبل إنسحاب القوات البريطانية، فيما هجرت 60% من القرى والبلدات في المرحلة التالية، أدت إلى ترحيل 65% من اللاجئين، بينما طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي 122 قرية، طرداً مباشراً، وتم إخراج أهالي 250 قرية عبر هجمات عسكرية، وأهالي 50 قرية اخرى تحت ضغط هجوم قادم، و 12 قرية بتخويف الأهالي من المذابح المتوقعة، و 38 قرية بسبب الخوف من هجوم إسرائيلي مسلح.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير 221 قرية تدميراً شاملاً وحوالي 134 قرية تدميراً جزئياً، و 52 قرية تدميراً جزئياً أو بسيطاً فيما لم يتمكن هذا الجيش من الوصول إلى 11 قرية نجت من تدميره.

وقد ارتبط منحي النزوح، صعوداً وهبوطاً بالأعمال العسكرية الصهيونية، ' حيث لم يحدث مطلقاً نزوح أثناء توقف هذه الأعمال' .

وفي هذا اليوم، يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات الذكرى الـ63 للنكبة، وسط مطالبات بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، سيما قرار 194، وبالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل كافة مسؤولياته القانونية والإنسانية إزاء الشعب الفلسطيني.


http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/15/photo/051511170504pezzd9y6.jpg




بيان من الشباب العربي


" اننا الشباب العربي ندعو الحكومات العربية اتخاذ القرارات الفورية للدفاع عن فلسطين, ويجب إعادة إحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك وندعو إلى عقد قمة عربية

طارئة سريعة وشاملة، كبيرة أو مصغرة من اجل اتخاذ المواقف والإجراءات السريعة ونقول اتخاذ مواقف وليس اصدار بيان بالتنديد فقد شبعنا من التنديد والاستنكار علينا اتخاذ موقف يعزز صمود الشعب الفلسطيني الحبيب وجهود المواجهة للعدوان الإسرائيلي لانه عدوان سافرعلى وانها حرب اباده للعالم العربي فلا بد لنا من مرحلة جديده تعيد المقاومة العربية الصراع إلى مربعه الطبيعي وتفرض حقائق على الأرض بأن لا تعايش ولا سلام مع هذا الكيان الغاصب وأن الخيار الوحيد أمامنا هو خيار المقاومة والمواجهة".
ويجب بنا نحن الشعوب العربية والإسلامية إعلان موقفkا المدين للعدوان والضغط على الحكومات العرب لحثها على التوقف عن المغامرات السياسية والرهانات الدبلوماسية

وإعادة النظر في استراتيجيتها السلمية والعمل على ردع العدو بالطريقة التي يفهمها

ونحن الشباب العربي نناشد الأمتين العربية والإسلامية الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الفلسطيني الاعزل

وان االعدوان الصهيوني على فلسطين الذي "يستمر في ظل صمت دولي مريب

وتشجيع أمريكي حاقد يدعمه تخاذل عربي رسمي لا يجد ما يبرر به صمته سوى نعي

عملية السلام وإرجاعها إلى مجلس الأمن" واي مجلس امن" واذ نهيب وعلينا نحن الشعوب العربية والإسلامية إعلان موقفنا المدينة للعدوان والضغط على الحكومات

والكف عن النفاق والتزلف للإدارة الأمريكية المنحازة للعدو الصهيوني ووقف كل أشكال الاحتلال الذي يشكل التهديد الحقيقي للأمن والسلم الدوليين".

كما نناشد اهلنا في مصر // شباب ثورة 25 يناير // ان يقفوا موقف حاسم في ظل ما نشاهده من ارتكاب جرائم بحق اخوتنا في فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق