الجمعة، 6 مايو 2011

يوسف القرضاوي وجنايته على الإسلام

يوسف القرضاوي ... وجنايته على الإسلام
مقدمة




________________________________

هذا كان قولنا من قبل .. والقرضاوي - مع الأسف - هو من أهل هذه الطائفة .. لِما كانت له من مخالفات هي ملازمة - أو هو ملازمها - .. فلم تنفك عنه ، ولم ينفك عنها .. ونسأل الله لنا وله حسن الخاتمة

فما مر من رسائل ( القرضاوي وجنايته ) إنما كان من الباب الأول : باب التحذير من تلك الأخطاء ، ومن باب الزجر عن التعصب له ولآراءه ، ومن باب تمييز المنهج النقي عن مناهج المخالفين والمخطئين ..ـ

طيب لماذا ذكرنا السيئات فقط ولم نذكر الحسنات ؟
لأن الموضع موضع تحذير وتنفير .. لا موضع حكم وتقييم ..

فهو عند أكثر الناس مُقدر - ولا أبالغ إن قلت مُقدس - .. فوجب التنبيه على أخطاءه ..

وأما فهو وإن كان عالما من علماء أهل السنة .. مجتهد .. إلا ان الكثير من اجتهاداته تخالف المنصوص عليه من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو المستقر عليه منهج أهل السنة في الديانة ..

ولا يخفي ذلك أن له أعمال وخطوات طيبة في مجال الدعوة والصحوة الإسلامية ..

وله كتب استشهد بها العلماء وصححوا ما بها ..


والله المستعان وعليه التكلان

________________________________

إذا كان الأصل في شخص معين أو جماعة معينة : السنة والاتباع والعلم والفضل ولكنه زل زلات أصبحت لازمة له ٬ وابتدع بدع – لم تخرجه من مسمي أهل السنة – وهو داعٍ إلي تلك البدع سواء بالطريقة المباشرة أو ضمنا ؛ فإنه :

في مواطن التحذير والتنفير لا تُذكر حسنات ذلك الشخص أو تلك الجماعة ٬ إنما تُذكر السيئات والسلبيات فقط ٬ لِألا يغتر به أو بهم من لا يعرف حقيقتهم ٬ ولا يُظـَََََن أنهم علي خير لا دخن فيه ٬ ولتمييز منهج الحق عن غيره من المناهج المُبتدَعة ।




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق