السبت، 7 مايو 2011

اميرة سعودية تتحرش بحارسها البريطاني





يعم الفساد معظم الاماكن، وفي جميع طبقات المجتمع، وقد يكون أولها الطبقة المالكة، إذ انه بعد الاطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين، ومن ثم بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، كشف الفساد والقمع والاعمال غير اللائقة المتسترة بالمناصب الرفيعة। اما في السعودية، فهناك نوع فساد اخر، بحيث كسبت أميرة سعودية معركة قضائية لإخفاء هويتها في محاكم المملكة المتحدة بعد اتهامها بالتحرش الجنسي بحارسها البريطاني।

وقالت صحيفة 'ديلي ميل' إن حارس الأمن البريطاني البالغ من العمر 40 عاماً كان يحصل على 100 ألف جنيه إسترليني في العام مقابل حماية عائلة الأميرة السعودية، وزعم أن الأخيرة كانت منغمسة بتناول المشروبات الكحولية والمخدرات غير المشروعة والسلوك المنحل جنسياً.

الحارس زعم أيضاً أن الأميرة السعودية رفسته في فخذه وهي تعلم جيداً أنه كان يتعافى من جراحة في تلك المنطقة، وقامت بعض خد موظف آخر يعمل لديها.

وأضافت الصحيفة إن المحامين الذين يمثلون الأميرة تمكنوا من إقناع محكمة بريطانية بإخفاء هويتها لمنع تعريض حياتها وحياة عائلتها للخطر، ومنح زوجها، وهو أمير ورجل أعمال ناجح، هذه الميزة بعد الكشف عن أنه متابع للمواقع الإباحية الخاصة بمثليي الجنس.

وأشارت إلى أن الأميرة السعودية ادعت أيضاً أن المزاعم الموجهة ضدها يمكن أن تُستخدم لتقويض فرص حصول أفراد من عائلتها على مناصب حكومية بارزة.

كما إن حارس الأمن البريطاني عمل لدى الأميرة منذ عام 2003 لتوفير الحماية الوثيقة لها، لكنه اضطر العام الماضي للاستقالة من عمله بعد أن شعر بأنه مهدد بالتحرش الجنسي من قبل الأميرة السعودية، وحرّك ضدها دعوى قضائية بتهم التحرش الجنسي والطرد من العمل أمام المحكمة الصناعية في لندن. و أُبلغت المحكمة بأن الحارس هدد أرباب عمله بعد استقالته بأنه سيتحدث بصورة علنية ما لم يحصل على عرض معقول منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق