السبت، 7 مايو 2011

عمار عبد الحميد ابن الفنانة منى واصف










لم يخفى على أحد موقف الفنانة السورية المعروفة منى واصف عندما اتصلت بها قناة الدنيا السورية عقب الأحداث التي جرت مؤخرا في سورية و التي راح ضحيتها مجموعة من الشبان الأبرياء على يد مسلحون مجهولون।
و قد كانت الحلقة قد خصصت لاستقبال هواتف المتصلين لمعرفة موقف الجمهور السوري من قائد الوطن الدكتور بشار الأسد و كذلك لتقديم العزاء لأسر الشهداء الذين سقطوا في أحداث درعا الأخيرة و التي يقول الإعلام الغربي بأنهم سقطوا على يد قوات الأمن السورية بينما أثبتت مجريات الأحداث أنهم سقطوا على يد مسلحين مجهولين يريدون أثارة النعرات الطائفية و عم الفوضى بين أطياف الشعب. و ما أن تأكد الشعب السوري بأن ما يجري هو مؤامرة تحاك ضد سورية و هدفها ضرب المدنيين و ترويعهم و اتهام الحكومة السورية بذلك. انهالت ألاف الاتصالات من مختلف شرائح الشعب السوري على كل من محطتي الدنيا السورية و القناة الفضائية السورية و كذلك بعض الإذاعات المحلية ليؤكدوا تضامنهم مع القائد من أجل إنقاذ سوريا من محنتها الراهنة. و بدأت قناة الدنيا بالاتصال مع الفنانين السوريين ليستمعوا إلى أرائهم و ليزيدوا من لحمة الشعب السوري اتجاه ما تتعرض له سورية من هجمة إعلامية شرسة للنيل من شعبها و هيبتها.
و هنا اتصلت قناة الدنيا مع الفنانة منى واصف و التي بدأت حديثها بطريقة تنم عن حزن عميق جداً و قلب مجروح و كان صوتها لا يكاد يخرج جيداً و هي تصف شدة ألمها لما يتعرض له الشباب المناضل في درعا. و هي لم تتطرق لا بقليل و لا بكثير إلى الدعايات الإعلامية المغرضة التي تشوه الحقائق و تتهم السلطات السورية بهذه الأفعال. فما كان من مقدمة البرنامج إلا أن تذكّر الفنانة مرّات عديدة خلال اللقاء بالهجمة الإعلامية على سورية و بأن السوريين تمكنوا من كشف الكثير من الفبركات الإعلامية الموجهة ضد سورية فكانت الفنانة منى واصف تتهرب من الإجابة على ذلك بطريقة ملحوظة و تبدي أسفها و حزنها على أرواح الشهداء فقط. و عندما نفذ صبر مقدمة البرامج في تلفزيون الدنيا حاولت أن تنبه الفنانة منى واصف إلى أن الدنيا قد استطاعت ان تكتشف الكثير من الفبركات الإعلامية الزائفة التي تحاول المحطات الإعلامية الأخرى ان تفبركها من أجل اتهام الأمن السوري بكل ما يحصل .. فأجابت منى واصف ببساطة إن قناة الدنيا غير موجودة ضمن قائمة القنوات على جهاز الاستقبال لديها.
و كان الكثير من الجمهور في الأيام التالية قد عبّروا عن تضايقهم الشديد من موقف الفنانة منى واصف و خصوصا إن الرئيس السوري بشار الاسد كان قد كرّم الفنانة المذكورة في عدة مرات بشكل مميز عن تكريمه للكثير من الفنانين و كان قد قلدها عدة أوسمة في عدة مناسبات و لكنها في المقابل تنكرت لكل هذا التكريم في أول موقف يحتاج منها التعبير عن شكرها على ذلك. بل و إن موقفها كان لا يخفى على أحد بأنها لم تكن تشارك الشعب السوري بموقفه مع قائد الوطن.
ابن الفنانة منى واصف:
و في خبر تم نشره 2007-02-26
عمار عبد الحميد و هو نجل الفنانة منى واصف و هو معارض تم طرده من سورية منذ سنوات و كان قد التقى مع صحيفة يدعوت احرنوت الإسرائيلية حيث قال المدعو عبد الحميد ان السطات السورية قامت " بطرده "خارج البلاد ، بعد ان " ضاقت ذرعا به " حيث دأب على كتابة العديد من المقالات ضد النظام في سوريا. ونقلت الصحيفة عن عبد الحميد بأنه " لا يؤمن بالله ولا يخشى الحديث مع الاسرائيلين" ، في الوقت الذي ينتظر الحصول على " اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة الأميركية" بعد ان غادر سوريا في شهر ايلول من العام 2005.
وهاجم عبد الحميد في لقاءه " الحصري " مع الصحيفة "النظام" في سوريا متهما إياه بالفساد ، واصفا الاقتصاد السوري بأنه " يتفجر " ، ودعى إسرائيل بعدم استئناف المفاوضات مع سوريا لان " النظام سيزول عاجلا ام أجلا ".
و كان عبد الحميد قد اعترف للصحيفة المذكورة بأن السلطات السورية لم تعتقله و إنما قامت بطرده من سورية فقط و ذلك تكريماً لوالدته الفنانة السورية منى واصف.
كما إن عبد الحميد كان قد نشر في موقعه الإلكتروني الخاص بمؤسسته و التي يطلق عليها تسمية " ثروة" بقوله " لن أعود إلى دمشق إلى بعد سقوط النظام
".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق