الأربعاء، 4 مايو 2011

بشار الاسد الرئيس المحبوب

المحبوب ॥ الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية
http://www.alm5zn.com/upfiles/Dm133694.gif

الشعب السوري يدري وهو اكثر العارفين ان الامن الذي يعيشه وعاشه من قبل قد يتسرب من بين يديه اذا سمح للمظاهرات ان تستمر وتحدث الخراب . وبلا شك انه يدري اكثر من غيره ان الاصلاحات التي اصبحت مطلب الشعوب العربية يمكن ان تتم ولكن بدون احداث الفوضى لان الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد ومنذ ان استلم الحكم في عام 2000م وضع خطة محكمة للاصلاحات لانه استبق بتفكيره الثاقب حاجة البلاد العربية لهذا النوع من

الاصلاحات ولهذا لم يكن مستغربا ان تخرج مسيرات مليونية بصورة عفوية وتعم المحافظات السورية وفاء لسوريا وتأكيداً على وحدتها الوطنية وللحفاظ على امنها واستقراراها ورفضا لمحاولات بث الفتنة التي تستهدف نموذج العيش المشترك بين أبناءها ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد.

والمتتبع لمسيرة البرنامج الاقتصادي الذي طرحه الرئيس بشار الاسد يجده قد لفت انظار الغرب والغرب كما تدرون لا يرضى حتى تقدم له فروض الطاعة والولاء ......

وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية اشهر الصحف الانجليزية تشيد بانجازات الرئيس الاسد وهي تقول {وقطعَ الرئيس بشار الأسد خطوات واسعة في تحديث بلاده وتطويرها }!!

وتضيف { وعلى المستوى الاجتماعي والاقتصادي حققت سورية تقدما كبيرا!! وأصبحت تعجُّ بالسياح الأجانب الذين يستمتعون بالإقامة في الفنادق الفاخرة في العاصمة دمشق

وقالت الصحيفة بأن الرئيس الأسد { داعم أساسي لحقوق الفلسطينيين وهو يسعى بدأب وإخلاص إلى تحرير الجولان السوري من الاحتلال الإسرائيلي

ولفتت الصحيفة النظر إلى { أن دمشق أصبحت تمتلك الآن في ظل التقدم والانفتاح الاقتصادي الملحوظ في البلاد سوقا مالية تأسست في عهد الرئيس بشار الأسد .

والصحيفة كتبت بعض من كل ماتحقق في عهد الرئيس السوري المحبوب جدا من شعبه .وقد شهدت في احدى زياراتي لسوريا كيف ان الشعب السوري يستمع بشغف لكلماته المرتبة والعميقة وكيف انه يتفاعل معها وبعد حين يرددها وتصبح كلمات لها معنى ومغزى في نفسه وفي اعماقه ...

بل لم اجد رئيسا يحظى بالحب من قبل شعبه مثل الدكتور بشار الاسد الذي لفت بثقافته الواسعة ومواقفه القوية الاعداء قبل الاصدقاء ..

ولهذا كنت واثقا ان مايحدث في سوريا هو مؤامرة خطيرة تستهدفها وتستهدف دول عديدة سياتي دورها ان استكانت الحكومة السورية للمؤامرة وارتجفت مفاصلها ولكني في المقابل كنت اكثر وثوقا على مقدرة النظام السوري في تجاوز محنه كما ظل يفعل باستمرار مسنودا بشعبه الحر الابي الذي لاتخفى عليه كيف تدار المؤامرات لنسف الاستقرار الذي يتمتع به ...

ولم اتعجب حينما كشف الرئيس السوري أمام مجلس الشعب ان سوريا تتعرض اليوم لمؤامرة كبيرة تمتد خيوطها الى دول قريبة وبعيدة

وكعادته فقد بدا مرتبا ودقيقا وثابتا متحدثا بمنطق يحسد عليه وهو يقول ان الاعداء يعملون كل يوم بشكل منظم وعلمي لضرب الاستقرار في سوريا ونحن نقر لهم بذكائهم في اختيار التوقيت والاسلوب، ولكن نقر لهم بغبائهم في اختيار الوطن لان هذا الشعب لا ينجح معه هذا الاسلوب ...







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق