الأحد، 8 مايو 2011

لماذا يحب السوريين بشار الاسد





قدم السيد الرئيس بشار الاسد وقته وتفكيره كلّه لرفع مستوى الوطن الى أقصى حد ممكن بدءاً من العام 1998 وحتى الآن وتلخيصاً سنقوم بعرض ما يلي :

اقتصادياً :
- زادت ميزانية سورية من 42 مليار ليرة سنة 2000 الى 640 مليار سنة 2010- تم رفع حد الرواتب من 3800 ليرة الى 11500 خلال نفس الفترة
- لم تعد سورية مدينة بأي قرش للخارج- بنى علاقات اقتصادية متينة مع عدد من الدول المجاورة مثل تركيا وايران
- قام بتطوير مفهوم السوق الاجتماعي كحل وسط بين السوق الاشتراكي المغلق والسوق الراسمالي المفتوح
- قلل وإلى حد ما تاثير التحول الاقتصادي والسماح التدريجي باستيراد البضائع الأولى فالأولى
- أصبح في سورية وللمرة الأولى مصانع للسيارات وحديد التسليح العالي
- الاستمرار في دعم المواد الغذائية الأساسية ووقود التدفئة
- حافظ على سعر صرف الليرة السورية ثابتاً بالرغم من كل محاولات تدميرها بعد سنة 2003- حل الشركات المفلسة في القطاع العام دون أن يؤثر على الشركات الحساسة

اجتماعياً :
- أغلق بعض السجون ذات الذكريات السيئة مثل سجن المزة
- أطلق العديد من السجناء السياسين مثل رياض سيف ومأمون البني وغيرهم
- شجع مع زوجته إنشاء شبكات التكافل الاجتماعي وجمعيات رعاية الاطفال ودور رعاية المسنين مثل دار الحنان
- شجع رجال الأعمال على إنشاء جمعيات المساعدة الصحية مثل جمعية الشهبندر لتجار غرفة دمشق وجمعية البستان لتجار اللاذقية وجمعية الإحسان في حلب
- قام بإنشاء شبكة الأمان للأسرة وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي في الامم المتحدة
- قام بتفعيل مشروع التنمية المستدامة للأرياف النائية وبهدف التوعية الأسرية للسكان البعيدين عبر سيارات نشاط اجتماعي دوارة
- أنشئ مشاريع الإسكان الطموحة جداً مثل السكن الشبابي وشجع شركات الإعمار الخاصة لحل مشكلة السكن المزمنة
- تابع بناء المشاريع العمرانية الكبرى كالمدينة السابعة والجسور والأنفاق والطرق الحيوية كدوار العباسيين والأمويين وكفرسوسة
- طور قانون السير والذي ساهم في تقليص عدد الوفيات من 3900 وفاة و22000 إصابة منها 8000 إعاقة الى 1100 وفاة و 6550 إصابة منها 2000 إعاقة عام 2010

دينياً :
- قام بالعديد من المبادرات التي تهدف الى نشر مبادئ التسامح والعيش المشترك بين الطوائف والأديان في سورية
- عمل على تشجيع التدين الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف سواء اليميني أو اليساري بالتي هي أحسن والذي عاش رمضان قبل عشرين سنة ويعيشه الآن يعرف الفرق
- يكفي في ذلك شهادة "صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للأخوان المسلمين" في أعقاب حرب غزة عندما قال لن أقف مع أعداء الدين ضد بشار الاسد
- حارب الطائفية التي قامت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بنشرها في العالم العربي لتفريق المسلمين فيما بينهم وكذلك المسيحيين

صحياً :
- قام بتشجيع الاستثمار الخاص في قطاع الصحة ورفع عدد الأسرّة نسبة إلى عدد السكان
-زاد عدد المشافي في سورية من 88 مشفى عام 2000 إلى 305 مشافي عام 2010
- شجع على إنشاء شركات التامين الصحي
- أصبحت سوريا ثاني وجهة للعلاج الطبي بعد الأردن بعد أن كانت سابع دولة في الشرق الاوسط بعد السعودية
- أقام مشروع طب الأسرة وبعد دراسة إحصائية لمدة سنتين تم إنشاء السجل الوطني الصحي وتم تسجيل 415 ألف أسرة في السجل

سياسياً في الداخل :
قام وبشكل متدرج بإزاحة الفاسدين والمفسدين من الحرس القديم رجال السعودية والبيت الابيض مثل عبد الحليم خدام "مخرب لبنان" وحكمت الشهابي "رجل أمريكا" وحسن مخلوف "لص الجمارك" ومأمون الحمصي "تاجر المخدرات" ومصطفى ميرو "سارق عقود نفط العراق"
- أزال نحو 80 قاضياً فاسداً من جهاز القضاء
- نظّف الجيش من بعض الضباط المرتشين على حساب المكلفين بخدمة العلم
- أقام حواراً مع المعارضين في الداخل وخاصّة الإسلاميين
- حاول تصحيح قانون سنة 40 الخاصّ بقضية الاكراد
- أزال الكثير من هالة الخوف التي كانت تحيط برجل الأمن والحاكم والشرطي وحتى شرطي المرور فيما سبق و كف أيدي شرطة المرور الفاسدين عن الناس
- أعاد حزب البعث الى موقع متناسب مع حجمه الطبيعي مما أدى الى إيقاف انتفاخ الحزب ولم يبقى سوى عبدالله الاحمر ومحمد سعيد بخيتان من كل القيادة السابقة لدرجة أن الناس فعلاً لم تعد تسمع بالحزب
- أزال الكثير من الصور التي كانت تستفز الناس ومنع التزيين الإجباري في ذكرى الحركة التصحيحية وأعاد إلى عيد الاستقلال بهجته وألقه

سياسياً في الدول العربية :
- ساند المقاومة في فلسطين عبر استضافة حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية ودعم حزب الله في لبنان وتقاسم المقاومة العراقية مع إيران
- حاول جادّاً الحفاظ على علاقات التضامن العربي حتى في أصعب الظروف بالتعاون مع القسم الأقل سوءاً في الأسرة الحاكمة في السعودية الملك عبدالله وابنه وسلطان بن عبد العزيز لكن جهود القسم الأكثر سوءاً بقيادة نايف وسلمان أولاد عبد العزيز وسعود الفيصل وبندر بن سلطان كانت هي الأقوى
- حاول بناء علاقة أفضل مع مصر باعتبارها أم العالم العربي ولكن أيضاً كان لمبارك وأبو الغيط وعمر سليمان "محترفي تخريب العلاقات العربية" الحظ الأوفر حينها
- وقف ضد أنصاف الرجال في حرب تموز على لبنان ورفع الصوت عالياً ضد جماعة الحءيءة "14 آذار" ووقف مع قطر ضد ضرب غزة وحصارها من قبل نظام مبارك - أولمرت
- ساعد السودان بالسلاح في مرحلة تفتيت دارفور وساعد اليمن ومصر بثلاثة ملايين طن من القمح أثناء أزمة الغذاء عام 2008
- توسط وبشكل فعّال في إنهاء أزمة الحكومة اليمنية مع الحوثيين
- سحب بقية الجيش العربي السوري من لبنان وتبادل السفارات معه بعد القرار 1559 ، حيث كان قد سحب الجزء الأكبر -65%- قبل القرار تحت تسمية إعادة الانتشار
- تعاون مع الحكومات العراقية المتعاقبة من الجعفري وإياد علاوي والمالكي بالرغم من جميع أشكال المراوغة السياسية
- استضاف أكثر من مليوني مهجر عراقي في سورية وتعامل معهم الشعب السوري في معظمه كأخوة لهم
- استضاف أكثر من نصف مليون مهجر لبناني أثناء حرب تموز
- حاول مراراً ردم الهوة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية عبر حل وسط لا يقوم بالاعتراف بالكيان الصهيوني مقابل إنشاء هدنة طويلة الأمد بين حماس والكيان اللقيط لكن ما إن تم توقيع اتفاق مكة حتى جاءت قدسية الورقة المصرية لتقضي عليه
- حتى مع صدام حسين الذي كان كل همّه تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى سوريا لأنها عارضت الحرب مع إيران وعارضت احتلال الكويت حاول تخفيف آثار الحصار الغربي الظالم على العراق واستقبل العديد من وزراء صدام مثل مهدي محمد صالح وطه ياسين رمضان لبناء علاقات جديدة

سياسياً في الدول غير العربية :
- بنى تحالفاً استراتيجاً مع إيران يخدم مصالح البلدين سياسياً واقتصادياً
- سحب تركيا من خط العداء لسوريا والصداقة مع الكيان اللقيط إلى خط المواجهة مع أعداء سورية وأصبحت تركيا التي كانت تحشد قواتها على حدود سوريا تبني سدوداً مائية لسد النقص الحاصل في مياه الري وأصبح رجب طيب أردوغان وشعبه يرون في سوريا وإيران بديلاً عن الاتحاد الأوربي
- بنى فكرة البحار الخمسة لربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر بالخليج العربي ببحر قزوين والبحر الأسود
- كان واضحاً في تركيزه على أن شعوب المنطقة هي التي تقرر مصيرها بنفسها وعدم جواز سياسة التبعية لإحدى القوى العظمى كي تحافظ على نفسها
- ظلّ مصمماً على عدم التعامل مع الكيان الصهيوني اللقيط وحشره في الزاوية في مفاوضات غير مباشرة تقوم على أساس السيادة السورية الكاملة على الجولان مما لم يترك خياراً للكيان اللقيط ومن وراءه أمريكا سوى الانسحاب من المفاوضات
- أرغم كل القوى العظمى على احترام سوريا في العراق ولبنان وإعادة بناء علاقات تقوم على الاحترام وعدم الانحناء لهم

عسكرياً :
- أدرك أهمية سلاح الصواريخ في المعركة القادمة مع الكيان اللقيط فزاد تسليح الجيش الى مئات آلاف الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى
- استفاد من تجربتي غزة ولبنان فقام بتحويل فرق بكاملها الى أسلوب حرب العصابات الشريفة المقاومة- أنشئ علاقة عسكرية مع إيران المتفوقة في مجال السلاح والتكنولوجيا الفضائية والنووية مبنية على أساس نقل الخبرة وليس الشراء
- دعم مقاومة العراق وغزة ولبنان بكل المنتجات السورية والأجنبية من أجل تكبيد العدو كلفة عالية تمهيداً للحرب القادمة

زراعياً :
- اهتم كثيراً بالمشاريع المائية وخاصة في الحسكة والجزيرة كون سورية بلد زراعي وأصبحت سورية لا تعتمد في غذائها على أحد
- أصبحت سورية تصدر الزيت والزيتون والفستق والبندورة والمواشي ولديها احتياطي كبير من القمح
- أنشئ وحدات الرعاية الزراعية والتوعية الزراعية بالتعاون مع منظمة إيفاد لنشر منظومات الري بالتنقيط وتوفير الطاقة والتسخين بالطاقة الشمسية
- بدأ التحضير لأكبر مشروع جر مياه في سورية لإيقاف هدر المياه في البحر في محافظة اللاذقية

علمياً :
- شجع إنشاء الجامعات الخاصة وأقام كلية خاصة للمعلوماتية وساعد على محو الامية بمشاريع خاصة للكبار في السن
- أطلق فضائية للتعليم
- رفع أجور مدرسي الجامعات لتصبح على درجة معاوني الوزراء
- طور مناهج التدريس في كل المراحل الدراسية
- أنشئ ثلاثة صناديق للتعليم العالي وثلاثة لتعليم أبناء المحافظات النامية
- أدخل سورية في عصر المحمول والانترنت بعد سنوات من معاندة الحرس القديم
- مازال الطالب المتفوق يدفع 121 ليرة سورية لقاء الدراسة سنة كاملة في الجامعات الحكومية

فنياً :
- أحدث جائزتين للإبداع العلمي وأحدث المسابقات العلمية مثل أولمبياد الرياضيات وحاضنة تقانة المعلومات
- شجع المعارض الفنية والمسارح والإنتاج التلفزيوني الذي للمرة الاولى يصعد الى المركز الاول عربياً
- شجع الأندية الرياضية وشجع رعايتها من قبل الجمهور والشركات الوطنية

وبعد كل هذا وعندما يأتي محافظ درعا فيصل كلثوم أو محافظ حمص إياد غزال أو أي محافظ آخر ويرتكب أي خطأ - سواء كان مقصود أو غير مقصود وسواء كان خطأ من وجه نظر محددة أم لا - يقوم الشباب المتحمس بالمطالبة بالحل بطريقة متسرعة وبعواطف مشحونة بالرغبة في الإصلاح ... ورغم ذلك تفهّم السيد الرئيس رغبتهم وقال بأن هناك إصلاحات تجري ونعترف بأنها بطيئة وأن التطوير يحتاج إلى جيل آخر ...

ما ذنب الرئيس بشار إذا كان حزب الشعب في حلب عام 58 يتبع الملكية في العراق وانقلب في حماة على الحكومة ...!!؟.

ما ذنب الرئيس بشار إذا كان الرئيس الأسبق امين الحافظ ضرب حماة بالدبابات عام 62 ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار اذا كان عبد الناصر ضرب الإخوان أثناء الوحدة والانفصالين ضربوا ضباط درعا وجاؤوا بـ يوسف زعين ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار إذا كان رفعت الأسد يعتدي على المحجبات وهو الآن منفي خارج سوريا ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار إذا مصر السادات وسعودية فهد وعراق صدام وليبيا القذافي وعرفات أوسلو أشعلوا الحرب في لبنان ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار إذا ارتفعت أسعار النفط عالمياً من جراء حرب الصين وأمريكا بأربعة أضعاف من 30 دولار الى أكثر من 100 دولار وارتفع معها سعر المازوت ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار إذا كان الغرب كله ومعه بعض الحكام العرب مصرّين على تشريد الفلسطينين من أرضهم وضرب لبنان مرّة كل عشر سنوات وتدمير العراق وتقسيم السودان وسرقة ثروات العرب ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار اذا كان يؤمن بالوحدة العربية ويرى أنها ضرورية لحماية العرب ويؤمن بالتحالف بين شعوب المنطقة بدل التبعية للشرق أو الغرب وأن الحق يصنع القوة وليست القوة تصنع الحق ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار إذا كانت موجة الجفاف العالمي تضرب العالم وترفع أسعار الغذاء ...!!؟

ما ذنب الرئيس بشار إذا دعى إلى التطوير والتحديث ثم اصطدم بدرجة نقص الخبرات العلمية في المجتمع نتيجة عقود طويلة من التآمر المنهجي لسرقة العقول العلمية من سورية ...!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق