السبت، 14 مايو 2011

كشف المستور فضائح عبد الحليم خدام





ثروة عبد الحليم خدام

قدرت مصادر اقتصادية ثروة عبد الحليم خدام وزوجته وأولاده وزوجاتهم بنحو مليار ومائة مليون دولار معظمها خارج البلاد وعلى شكل أموال
وأضافت هذه المصادر أن أبرز القصور التي تلقاها كرشوة من الحريري الأب هي في فرنسا أحداها في شارع فوش وهو القصر الذي كانت تمتلكه ابنة الملياردير الشهير أوناسيس والقصر الثاني باسم زوجته السيدة نجاة مرقبي خدام في مدينة نيس الفرنسية .
وقصر في مدينة بانياس مع مرفأ خاص وقصر في بلودان وشقة فخمة في منطقة عين المريسة في بيروت ويختين فخمين مايا 1- مايا 2 .
كما تلقى رشاوى من سياسيين لبنانيين آخرين
ويملك أيضاً حصة في شركة الاتصالات اللبنانية (سيليس ) وعقود توريد بعشرات الملايين من الدولارات لشركة الكهرباء واللبنانية . وشركةخدمات اتصالات في كل من لبنان والباكستان والسعودية .
في الآتي لائحة بأهم ممتلكاته وأولاده وزوجاتهم :
-
شقة في بيروت ( عين المريسة ( .
-
قصر في باريس - قصر في مدينة نيس الفرنسية
-
يختين فخمين مايا1 مايا 2 .
-
مجموعة من الشركات في السعودية بالاشتراك مع أولاد الحريري .
-
مجلة فنية تصدر في لبنان بإشراف زوجة ابنه جمال حنان خير بك .
- -
شركة خدمات اتصالات في لبنان وباكستان والسعودية .
يحمل أولاده وزوجاتهم الجنسية السعودية

وهذه الثروة غير التي تم مصادرتها من قبل الحكومة السورية

***************************************

في عام 2006

قالت مصادر مقربة من آل خدام أن مشادة وقعت في منزل عبد الحليم خدام في منزله الكائن في شارع فوش بين نعمت الاتاسي زوجة جهاد خدام وحماتها نجاة مرقبي خدام اثر اعتراض الكنة على الوضع الذي أوصل خدام العائلة إليه
وقالت المصادر المقربة أن والدة جهاد خدام نجاة مرقبي رشقت كنتها بكأس النبيذ الذي كانت تمسك به وهددتها بالطرد إذا عادت وأظهرت انتقادها للوضع الجديد .

ومن جهة اخرى تدخلت قوى الشرطة لحماية قصر عبد الحليم خدام من المواطنين الغاضبين الذين تجمعوا قبالة القصر وحالوا إحراقه وقال شهود عيان ان عشرات من أفراد الشرطة وقوى الأمن الداخلي طوقت المنزل ومنعت المواطنين الغاضبين من ذلك .




في عام 2011


عبد الحليم خدام ونازك الحريري وجها لوجه أمام القضاء الفرنسي

الحريري تطالب خدام بإخلاء القصر الذي يشغله على اعتبار أنه كان بمثابة إعارة ريثما يسقط النظام السوري ويعود إلى دمشق رئيسا ، وخدام يؤكد أنه كان تعويضا له على مصادرة أملاكه في طرطوس نتيجة انشقاقه؟ ومعلومات عن طلب خدام العودة إل سوريا لأسباب إنسانية؟

أكدت مصادر متطابقة في باريس أن قصر العدل الفرنسي يشهد منذ بعض الوقت مواجهة قضائية حامية بين عبد الحليم خدام و نازك الحريري ، أرملة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري . وتدور المواجهة حول القصر الذي يشغله الآن خدام في شارع " أفيني فوش "ـ المعروف بأنه مقر سكنى زعماء المافيات العربية الرسمية من كبار لصوص المال العام . وكان الانتقاد " اللبنانية في باريس نضال حمادة عن مصادر عربية وفرنسية قولها إن السيدة الحريري حركت مؤخرا دعوى قضائية ضد خدام مطالبة إياه بإخلاء القصر على اعتبار أن آل الحريري منحوه إياه على سبيل الإعارة للاستعمال المؤقت "ريثما يسقط النظام السوري خلال بضعة أشهر ويعود خدام إلى دمشق" وفق ما كان يكرره في تصريحاته الصحفية . إلا أن خدام ، ودائما بحسب هذه المصادر ، يدفع بحجة قانونية مضادة مفادها أن آل الحريري اشتروا له القصر من ورثة المليارير اليوناني الشهير أونانيس بمبلغ 20 مليون يورو في إطار اتفاق تحت رعاية الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك كجزء من التعويضات عن أملاكه التي صودرت في سوريا بعد إعلانه انشقاقه في كانون الأول / ديسمبر 2005 .

على صعيد متصل علمنا من مصادر فرنسية ، وفي سياق متابعتنا هذه القضية ، أن أوتيل " بلازا أثينيه " الذي يملكه الحريري ، والذي شهد أول لقاء سري بين خدام و الأمير تركي الفيصل وسعد الحريري والعماد حكمت الشهابي في 9 أيلول / سبتمبر 2005 بهدف التمهيد لانشقاق خدام وتشكيل حكومة مؤقتة في المنفى ، ، سيكون هو بدوره ، و وفي المستقبل القريب ، موضع نزاع قضائي بين سعد الحريري وأرملة والده الراحل . ومن المعلوم أن الشهابي ، وفور أن اشتم " رائحة إسرائيلية " في الاجتماع ، إذ كان منسق الأنشطة الإسرائيلية السابق في لبنان ، أوري لوبراني ، على أكثر من خط مع المجتمعين قبل اجتماعهم ، سارع إلى الابتعاد عن هذا المشروع قبل أن يرسل ابنه الطبيب حازم الشهابي إلى دمشق ليبلغ قيادة النظام بأنه "غير معني بأي من النشاطات المشبوهة التي يقوم بها عبد الحليم خدام " . كما أن كنة هذا الأخير نعمت الأتاسي ( زوجة جهاد خدام)، وفور أن اشتمت رائحة أوري لوبراني وضباط المخابرات الإسرائيليين في منزل حميها ، فقدت صوابها وغادرت المنزل إلى استانبول ، وفق ما جاءنا.

من ناحية ثانية ، ولكن في إطار تصفية ممتلكات وآثار الحقبة السياسية التي أعقبت اغتيال الحريري ، أكدت مصادر فرنسية في باريس إيلين ـ سوزان بورجوا أن خدام أرسل مناشدة إلى النظام السوري عبر طرف ثالث يطالب فيها بالسماح له بالعودة إلى سوريا " لأسباب إنسانية تتصل بوضعه الصحي ، ولأنه لا يريد أن يموت خارج سوريا " وفق ما جاء في المناشدة.

يشار أخيرا إلى أن الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي أصدر أمرا فور وصوله إلى قصر الإليزيه ربيع العام 2007 أخضع فيه تحركات عبد الحليم خدام لقيود عديدة ، وبشكل خاص ما يتصل بالنشاط السياسي و التواصل الإعلامي انطلاقا من الأراضي الفرنسية







.
أما عن تمويل خدام لبعض العناصر في سوريا


تحدثّت مصادر لبنانية موثوقة لصحيفة "الدار" الكويتية عن أن ثمة وثائق مؤكدة تشير الى ان النائب اللبناني في تيار المستقبل جمال الجراح دفع تكاليف دراسة مئة طالب جامعي من انصار عبد الحليم خدام

ظهر خدام في عدة مناطق في الايام الاخيرة
منها لبنان حيث التقى في فندق الموفنبك سمير جعجع وسعد الحريري وتوجه بعدها الى الاردن ومن ثم الى القدس مايسمى بتل ابيب

ظهر خدام في العديد من القنوات الاعلامية نذكر منها العربية و البي بي سي
والقناة الثانية الاسرائيلية


وهنا نعرض لكم حواره مع القناة الثانية الاسرائيلية
يوم 14 / 5 / 2011


في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي مع عبد الحليم خدام الموجود في باريس حاليا، والذي يعتبر من ابرز وجوه مايسمى المعارضة السورية قال خدام ان ثمن اسقاط النظام في سوريا هو السلام مع اسرائيل، كاشفا عن خطط للتدخل الناتو عسكريا في سوريا بمشاركة تركية .
هذا و في التفاصيل أن القناة الثانية الأسرائيلية طلبت تنفيذ مقابلة مع "خدام" الذي وافق فوراً على إجراء المقابلة عالماً بأن القناة التي ستجري المقابلة معه هي القناة الأسرائيلية و لكنه رفض إجراء المقابلة في "باريس" مكان إقامته فتوجه إلى "بروكسل" لعقد المقابلة هناك .
و في المقابلة يصرح خدام عن مجموعة من المساعدات التي تقدمها له بعض الدول الأوربية و مساعدات أمريكية مادية و إعلامية ... و أضاف بأن الجيش التركي مستنفر حالياً و مستعد للتدخل العسكري و الدعم العسكري "على حد زعمه ".
و في سياق المقابلة يسأل المذيع الأسرائيلي عن موقف خدام من السلام مع أسرائيل في حال "سقوط النظام السوري" فيصرح خدام بأن السلام مع إسرائيل هو "حاجة" سورية و أن ثمن إسقاط نظام الأسد سيكون عقد سلام مع اسرائيل .
و هذا و في تحليل المقابلة في نشرة أخبار القناة الثانية الأسرائيلية يؤكد المذيع نفسه الذي أجرى المقابلة إلى أن خدام شخصية سورية "سيئة" و مكروهة في سوريا و لبنان جراء جرائمه و فساده طيلة 20 عاماً في لبنان و أنه كان من أساس النظام السوري و لدى إختلافه مع الأسد فر خارج سوريا و أعتبر نفسه معارضاً و أنه يريد تحويل سوريا إلى ليبيا ثانية .
و خدام هنا قد صرح بأن لديه الكثير من الجماعات داخل سوريا التي تؤيده و التي تساند تفكيره و تقوم بالثورة داخل سوريا لتحقيق أهدافه و تطلعاته







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق