الثلاثاء، 3 مايو 2011

عامر العظم من يكون

http://www.sooryoon.net/wp-content/uploads/2011/04/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85-2.jpg
من هو عامر العظم :
(عامر محمود عوض الله)، يمارس نزقه عبر موقعه ومجموعته البريدية المسماة "واتا"। والمثير أن صاحبنا يدير هذا الضجيج الالكتروني تحت اسم (عامر العظم) مستفيدا من إيحاء اسم هذه العائلة الشامية العريقة। لا اعرف "العظم"

المصيبة أنني حينما حاولت أن ابحث لهذا "العظم" عن مخرج وجدت أن اسمه وشخصه عبر فهارس "قوقل عند البعض أفّاقا منتحلا وعند آخرين مترجما صغيرا يبحث عن دور في وزارة خارجية قطر، وعرفت أيضا أن عليه دعاوى تتهمه بالاختلاس والنصب من جمعية "واتا"। والأعجب أنني قرأت كتابات عنه توحي أن مهمته وموقعه هي جمع المعلومات عن المفكرين العرب لصالح جهات مشبوهة. عامر عظم باختصار مجموعة شبهات وقضايا وهو ما حدا بالكاتب العراقي جبار ياسين الى وضع صيغة دعاء طويل مقترحا أن يُقرأ خمس مرات في اليوم لطرد شر "واتا" الخناس يقول في جزء منه (اللهم إني أعوذ بك من "واتا" ومن شر "واتا"، من ايميلاتها ومن اعلاناتها، فقد ملئت كومبيوتراتنا بالسفيه التفيه، وأتحفتنا بالبغيض المغيظ) ونقول آمين حتى الأسبوع القادم وقصة نصب "العظم" على دكتورة سعودية فاضلة.

وقد كتب
عاطف الكيلاني 23/11/2009 م لا ادري أيّ شيطان لعب بعقلي ذات يوم صيفيّ قائظ وجعلني انتسب الى هذه الجمعية ( البلهاء ) , وقد تتساءلون : وهل يمكن ان تكون جمعية ما بلهاء ؟ نعم ... يمكن ان تكون كذلك اذا كانت حالها كحال جمعية ( واتا ) , إذ عندما يكون رئيسها وجميع القائمين عليها على هذه الدرجة من السخافة والسطحية والغرور وانفصام الشخصية , تكون حتما وبالضرورة جمعية بلهاء ... كالقائمين عليها ... تصوروا ...!! كيف استطيع انا او غيري ان افتح واقرأ واستوعب وافهم يوميا اكثر من 50 رسالة الكترونية تصلني من هذه الجمعية ... وطبعا يتحتم عليّ ( من باب الذوق ) على الأقل ان اشارك في النقاش الدائر بين مجموعة الفصاميين ممن اختاروا لأنفسهم البقاء على هامش الحياة السياسية والثقافية في بلدانهم , ليلتقوا عبر فضاءات الإنترنت في القارة السابعة كما يحلو لرئيس ( واتا ) تسميتها ... هي في الأصل جمعية مهنية (للغويين والمترجمين العرب ) , ولا ادري ان كانت مرخصة في بلد عربي ما ام لا ... ولكنها تتعاطى في كل الأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية و ( الحربية ) ... نعم ... الحربية , لا تستغربوا ولا تندهشوا , يكفي ان رئيسها ماريشال الجو والبر والبحر القائد الأسطورة عامر العظم , ولن اتكلم عن هذا الرجل بسوء , لأني اعلم بذاءاته وطول لسانه , ولكني احيلكم على موسوعة الويكيبيديا للإطلاع على سيرته الذاتية التي لا تشرّف حتى ... قرد ... عامر العظم هذا , ضد كل الناس , ضد البلدان العربية وضد النظم الماركسية والإشتراكية , وطبعا ضد الإستعمار والإمبريالية والصهيونية ( كي لا يتهمه احد ) ,


http://www.defencesyria.com/photos/2911200955603.jpg

صارت الشبكة العنكبوتية ـ كما يحلو للبعض تسميتها ـ حظيرة تصيح فيها الديكه والعقبان وتموء فيها القطط وتنبح فيها الكلاب ، وتخور فيها الثيران ، وتدبك فيها (الدبيكة) !
عامر العظم الذي يصرح بافتخار أنه فقد من وزنه 7 كيلو غرامات في معركته ضد سوريا ، يصرح اليوم بأنه يفكر في تنصيب نفسه رئيسا للوطن العربي ، ولعل بعض السذج يظنون أنه يمزح أو يتظارف . إنه يقصد ما يقول ، ولو وجد من يقول له : هيا لنقيم دولة العدل والمساواة في الفضاء الرقمي ، ثم لنبدأ بنشر أفكارها ومبادئها على الأرض ونغزو بها العالم العربي ، فسوف ينقص وزنه 75 كيلو غراما ، وسيقبل تنصيبه زعيما لهذه الأمة التي لم يعد في مقدورها تحمل مجانين جدد لا على أرض الواقع ، ولا في الهواء ولا في الماء .
عامر العظم اليوم يحارب القطر السوري بعزيمة وإصرار أفقدته 7 كيلو غرامات حسب زعمه ، ولأن سوريا بالنسبة لعامر العظم ليست ضمن اهتماماته كونه غير مضطر لزيارتها ، فقد حط عليها جام جنونه ، ويهددها بمحكمة العدل الدولية التي لا تحكم إلا على العرب ، ولا تهين غيرهم ، في حين ترتجف من أمريكا والكيان الغاصب ، ومع عامر مجموعة من الكتاب الذين أحترم بعضهم ، وأقول بأن معظم ما كتبوه صحيح ، لكن ليس هذا وقته ، وليس بهذه الطريقة ، وليس من خلال موقع عامر العظم . ذلك أن سوريا تتعرض اليوم لضغوط أمريكية وصهيونية وعربية لتفريغها من محتواها ، وتمييع موقفها القومي ، في اللحظة التي يترك فيها عامر عوض حكومة الأردن ، بل يتغزل فيها بالمقارنة بينها وبين سوريا . والموقف القومي ؟ والخيانة ؟ هل صارت الأردن اليوم دوحة العصمة والرجولة والموقف القومي والشرف والعدالة يا عامر العظم ؟ أم أنك لا تستغني عن الأردن التي تمر منها إلى فلسطين ؟ وما بالها السلطة الوطنية الفلسطينية ؟ لماذا لا تشن عليها حربا سوداء كحربك مع سوريا ؟ ألم تبع السلطة فلسطين من البحر إلى النهر ؟ ألم تقتل وتشرد وتذبح ؟ ألم تفضح الفلسطينيين ؟ ألم تضع رؤوس الفلسطينيين في الأرض بتآمرها المكشوف على قطاع غزة ؟
ثم تتطرح نفسك حاكما للوطن العربي ، مدعيا المزاح ، أو تاركا الأمر مشرعا على الاحتمالات . هل تصدق أنك قادر على حكم قن دجاج ؟ أو مزرعة بقر ؟
لقد جاء الوقت الذي تقول لك الناس فيه : اصمت ، ولا تزدد غرورا وتعاسة ووهما .
أمطرتنا برسائلك التي لا تحمل سوى الصراخ . وآذيتنا بضجيجك الفارغ . أين هو فكرك ؟ أين مقالاتك ؟ أين مبادئك ؟ إلى أين تمضي ؟
إذا كنت رجلا ابدأ حملة مشابهة لحملتك على السلطة الفلسطينية العميلة المجرمة .
لسنا أغبياء ، لقد عاف موقعك آلاف الأعضاء الكبار والمثقفين المحترمين . ألم تسأل نفسك : لماذا ؟
هذا أنت ، بكل جنونك تقارع طواحين الهواء وتتوهم الانتصارات ، وتبحث عن الامجاد الزائفة ، فلا تحقق سوى المسخرة الإعلامية على الشبكة العنكبوتية . عداواتك لا عد لها مع الجميع ، وكراهية الناس لك في كل الاتجاهات ، وأنت لم تزل تتوهم النصر وتخدع نفسك ومن حولك . تحارب سوريا ، ثم تصعد الحرب ، وتهدد رئيسها ، وتنذر حكومتها ، ثم تعقد هدنة معها ! كل ذلك دون أن يرد عليك أحد أو ينتبه لك أحد ، هكذا هم دنكيشوتيو هذا العصر الخرب .
ومع أنني معارض للنظام السوري ، إلا أنني لن أتآمر على دولة صامدة كصمود سوريا ، ولن أخون أمتي ، وأقول لك يا عامر : يكفيك ولدنة . توقف عن مهاجمة سوريا ، ولك في سلطتك العميلة في رام الله ما يكفيك لتصنع مجدا دنكوشتيا جديدا . اترك سوريا فلست إلا جرذا أمام عظمتها وعنفوانها وموقفها القومي المهيب
*معارض سوري ـ
ومراقب يحترم نفسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق