“ياسر أبو هلالة” يتسلل إلى درعا لتجنيد شهود العيان للجزيرة
شهود العيان، بدعة إعلامية جديدة ابتكرتها محطة الجزيرة ولا تعمل بها أية محطة إخبارية محترمة في العالم بما في ذلك محطة سي أن أن، خوفا من التورط في التزوير كما حصل مؤخرا حين سربت جهات سورية شريطا لمظاهرة في العراق على انه صور في سورية مما دفع رويتر إلى الاعتذار ودفع محطة فرنسية بثت الشريط إلى الاعتذار أيضا . اتصل الآن بمحطة سي أن أن الأمريكية واخبرها أن لديك شريطا مصورا عن درعا المحطة لن تعرضه ،ستطلب أولا الاطلاع على الشريط وفحصه والتعرف على ملابسات تصويره وستتحقق من هويتك وستخبر المشاهدين – إن قررت عرضه – ملابسات الشريط وستقول صراحة أنها غير متأكدة من سلامته وصحته ولن تفعل ما تفعله الجزيرة ، أي قطع نشرة الأخبار وعرض الشريط كخبر عاجل من ( شاهد عيان ) لا اسم ولا عنوان له ولا يعرف به إلا ياسر أبو هلالة. الجديد في الأمر وفقا لموقع “عرب تايمز” أن محطة الجزيرة كانت تزعم أن المواطنين السوريين ( شهود العيان ) يبادرون إلى الاتصال بها طوعا للإبلاغ عن جرائم يرتكبها الجيش السوري كما تدعي، لكن مذيع الجزيرة الأردني ياسر أبو هلالة المعروف بارتباطاته المخابراتية كتب مقالا في صحيفة أردنية كشف فيه عن غير قصد انه قام بحكم منصبه في المحطة بالتسلل إلى درعا وتجنيد شهود عيان لهذا الغرض، أحد هؤلاء الشباب المغرر بهم سقط قتيلا برصاصة قناص وهو يقوم بتصوير شريط لمحطة الجزيرة في درعا لتعرضه ليس كشريط لمراسل حربي لها تدفع له وتجنده سرا وتزوده بهواتف الثريا ، وإنما كشريط التقطه ( شاهد عيان ) اتصل بها ببراءة وليس عن سبق إصرار وترصد. هل نعتب على سوريا لو اعتقلت أبو هلالة وحكمت عليه بالإعدام لأنه لا يتجسس على سوريا فحسب وإنما يجند الجواسيس أيضا ليفجر الوضع الداخلي في سوريا ويقود البلاد إلى حرب أهلية المستفيد الوحيد منها هو إسرائيل .
وكيف تسمح السلطات الأردنية لأحد مواطنيها (أبو هلالة) بالعمل في مهنة التجسس والاعتراف علنا بممارسته لهذه المهنة وتجنيد العملاء من اجل بث الفتنة في دولة مجاورة وشقيقة هي سورية ولو قامت سورية بدس احد مواطنيها في مدينة عمان لتجنيد الجواسيس و( شهود العيان ) للتلفزيون السوري وتم اعتقاله من قبل المخابرات الأردنية فهل سيتم الإفراج عنه أم إعدامه لأنه جاسوس أجنبي ويقوم ببث الفتنة في الأردن . اسم الشاب السوري الضحية الذي جنده أبو هلالة وسقط قتيلا في درعا هو (احمد المسالمة) والذي جنده لهذا العمل الوسخ هو (ياسر أبو هلالة) الذي اعترف انه تسلل إلى درعا لهذا الغرض أي لتجنيد الجواسيس و شهود العيان . نحن لم نسمع من قبل أن من مهام أي صحفي ( أجنبي ) تجنيد جواسيس عبر الحدود وحثهم على خيانة وطنهم والعمل على تخريبه ومقال ياسر أبو هلالة يكشف جانبا من العقلية الإجرامية التي يتمتع بها عدد من موظفي محطة الجزيرة التي بنت شهرتها على بث أشرطة بن لادن وانفرادها بنشر أخبار جرائمه و التي بدأت تلجأ إلى ما يمكن أن نسميه إعلام البلطجة او اعلام الشبيحة والذي يدفع شباب سوريون ثمنه بدمائهم من اجل أن تضاعف المحطة من مشاهديها وبالتالي من رصيدها المالي. وبما أن ياسر أبو هلالة يتمتع بهذه المواهب الاستخباراتية وبما انه أردني وبما أن شوارع المدن الأردنية انفجرت يوم أمس بالمظاهرات التي تندد بالملك وفساد الملك وزوجة الملك لماذا لا يقوم أبو هلالة بتجنيد ( شهود عيان ) أردنيين لينقلوا إلى الجزيرة فظائع ما يفعله جنود الملك في شوارع عمان بدلا من التشاطر على السوريين أو على الأقل لنقل صورة عما يفعله جنود الملك كلما استباحوا بلدته ( معان ) ليهتكوا فيها الأعراض والبيوت ومنها اعراض من عشيرة ( أبو هلالة ) التي ينتمي إليها مراسل الجزيرة وجاسوسها المتنقل ومسئول تجنيد جواسيسها في درعا ياسر أبو هلالة .