الجمعة، 29 أبريل 2011

مجلس حقوق الانسان يعتمد قرارا بادانة سوريا


مجلس حقوق الانسان يعتمد قرارا بادانة سوريا

http://sawtelghadsyria.files.wordpress.com/2011/04/syria1.gif?w=370&h=328

مجلس حقوق الانسان يعتمد قرارا بادانة سوريا
وبالطبع القرار لايساوي قيمة الورق المطبوع عليه.. ولكن مايهمنا من وافق ومن لم يوافق ومن تهرّب في إشارة إلى موافقته لعدم جرأته على الموافقة العلنية
شكرا للدول ذات الموقف المشرّف تجاه سوريا.. بالرغم انّ مايربطها بسوريا هي مصالح مشتركة ومؤامرة مكشوفة ضد سوريا وشعبها وقيادتها
...
"اعترضت عليه كل من ال...صين وروسيا وكوبا وباكستان وبنغلاديش والغابون وماليزيا وموريتانيا واكوادور."
-------------------
والدول العربية ذات الدم والتاريخ والمصالح والقرابة المشتركة.. قبّحكم الله
"بينما امتنعت عن التصويت كل من السعودية والكاميرون وجيبوتي ونيجيريا وتايلندا واوغندا واوكرانيا وتغيبت كل من قطر والاردن والبحرين وانغولا عن التصويت."
-------------------
أما الدول الموافقة فهي دول عدوّة بشكل صريح.. والبعض منها كان يُظهر المحبة لسوريا المبطنة بالمصالح الاستعمارية والمكشوفة ولا لوم عليهم
"وقد وافقت على القرار كل من غانا وغواتيمالا والمجر واليابان وقيرغيستان ومالديف وموريشيوس والمكسيك والنرويج وبولندا وكوريا ومولدوفا والسنغال وسولوفاكيا واسبانيا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة واوروغواي وزامبيا والارجنتين وبلجيكا والبرازيل وبوركينا فاسو وشيلي وفرنسا


**********************************************


http://www.varbak.com/arabicphotos/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-nb14136.jpg
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير فيصل الحموي في تعليقه على مشروع القرار انه "غير متوازن ويوجه رسالة خاطئة الى جميع الشعوب وبخاصة الى اولئك المتطرفين الذين آمنوا بالعنف والتخريب وسيلة لتحقيق مطالبهم انه رسالة تشجيع لهم على الاستمرار في عنفهم وفي تخريبهم وفي قتلهم للمدنيين الابرياء".
واضاف ان سوريا "حاولت اثناء المفاوضات حول مشروع القرار جاهدة وقدمت تنازلات كبيرة للتوصل الى مشروع منطقي ومقبول من الجميع على اساس الحوار الايجابي والتعاون البناء بين اعضاء المجلس والدول المراقبة".
واعرب عن اسفه "لان ايجابية وانفتاح سوريا قوبلت بتعنت الوفد الامريكي الذي صمم على ان يوجه رسالة خاطئة الى العالم وصمم على تقديم هذا المشروع".
من ناحيتها اعترضت الصين على ما وصفته اهانة او التشهير بأي دولة بحجة حل مشكلة تتعلق بحقوق الانسان مشيرة الى ان مشروع القرار يزيد من امور حقوق الانسان تعقيدا في سوريا ولن يسهم في حل الاوضاع في هذا البلد ويمكن أن يشكل سابقة خطيرة معربة عن اسفها لعدم نجاح جهودها المبذولة لتعديل المشروع.
أما روسيا فقد رأت ان هذه المبادرة القائمة على الصدام تتنافى مع حقوق الانسان وتنتهك مبدأ العالمية وعدم المنهجية وانها مثال على التسييس وتتنافى مع سياسة التعاون الفعلي مع البلد المعني.
واعربت روسيا عن شعورها بالقلق حيال الاوضاع في سوريا لكنها لم تجد مبررا للقبول بقرارات محددوة لاسباب اخرى مؤكدة أن المجلس لا ينبغي ان يتم استخدامه كأداة لبلوغ اهداف سياسية.
ويطالب القرار مكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان بايفاد بعثة الى سوريا للبحث في احتمالات وقوع انتهاكات للقانون الانساني الدولي ووضع الحقائق حول تلك الانتهاكات والجرائم المتلقة بها على ان تقدم تقريرها في الدورة السابعة عشرة للمجلس في يونيو المقبل.
ويشجع القرار الخبراء الامميين المقررين الخاصين التابعين للمجلس كل حسب ولايته على وضع اهتمام خاص بالأوضاع في سوريا مناشدا حكومة دمشق والسلطات بالتعاون معهم بما في ذلك السماح لهم بدخول البلاد.
ويدعو القرار السلطات السورية للتعاون التام مع المقررين الخاصين والوفاء بمسؤولياتها عن حماية سكانها ووضع حد فوري لجميع الانتهاكات والتوقف عن شن أي هجمات ضد المتظاهرين المسالمين والاحترام التام لجميع حقوق الانسان والحريات الأساسية بما في ذلك حرية التعبير وحرية التجمع.
ويشدد القرار على اهمية قيام الحكومة السورية بالافراج فورا عن جميع سجناء الرأي والمعتقلين بصورة تعسفية بمن فيهم أولئك الذين اعتقلوا قبل الأحداث الأخيرة فضلا عن الكف الفوري عن الترهيب والاضطهاد والاعتقالات التعسفية.
ويحث القرار السلطات السورية على الامتناع عن أي أعمال انتقامية ضد من شاركوا في المظاهرات والسماح بتقديم المساعدة الانسانية العاجلة للمحتاجين وحماية وحفظ وصون حرية التعبير.
ويشدد القرار على ضرورة قيام سوريا بالتحقيق وفق المعايير الدولية ومحاكمة المسؤولين عن الاعتداءات على المتظاهرين المسالمين بما في ذلك من جانب قوات تخضع لسيطرة الحكومة.
ويطالب القرار الحكومة السورية بالافراج فورا عن جميع سجناء الرأي والأشخاص وضحايا الاعتقال التعسفي بمن فيهم أولئك الذين اعتقلوا قبل الأحداث الأخيرة فضلا عن الكف فورا عن الترهيب والاضطهاد والاعتقالات التعسفية.
وقد وافقت على القرار كل من غانا وغواتيمالا والمجر واليابان وقيرغيستان ومالديف وموريشيوس والمكسيك والنرويج وبولندا وكوريا ومولدوفا والسنغال وسولوفاكيا واسبانيا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة واوروغواي وزامبيا والارجنتين وبلجيكا والبرازيل وبوركينا فاسو وشيلي وفرنسا.
واعترضت عليه كل من الصين وروسيا وكوبا وباكستان وبنغلاديش والغابون وماليزيا وموريتانيا واكوادور.
بينما امتنعت عن التصويت كل من السعودية والكاميرون وجيبوتي ونيجيريا وتايلندا واوغندا واوكرانيا وتغيبت كل من قطر والاردن والبحرين وانغولا عن التصويت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق