الجمعة، 15 أبريل 2011

فضيحة قناة الجزيرة وعزمي بشارة

لا ينفع الكلام عندما تحضر الصورة واضحة جلية تشعر فجأة بحزن من هؤلاء الذين كنا نعتبرهم رافعة لمجتمعاتنا كيف لا وهم من يصفون انفسهم بالمفكرين الاستراتيجيين لنكتشف ان فلاحا في ابعد قرية سورية يمتلك من الوعي اكثر بكثير من هؤلاء الاقزام والمفبركين والماجورين .
كم كنت صغيرا يا عزمي بك وانت تتآمر مستغلا تعاطف ملايين العرب معك في ما كنا نعتبرها محنتك وازمتك نسينا انك عضو سابق في كنيست الصهاينة اسقطنا عنك صفتك القطرية واطلقنا عليك لقب مفكر عربي ولكنك ابيت الا ان تُنعش ذاكرتنا وان تعود عضوا سابقا في الكنيست ولن ننسى بعد اليوم لقبك هذا .
ليبيا تحترق وتُقسم هل انت سعيد بذلك وها هي اليمن تتشظى بالله عليك الم تشبع بعد وتريد ان تدمر سوريا باربعين دقيقة وتظنها كافية ايها المافون المنفوخ كطبل اجوف واهم انت وغبي ولا تعرف سوريا ولا شعبها .
مبروك عليك ايها المفكك انك اصبحت عضوا اصيلا في قائمة العار التي تحوي اسماء كل من تآمر على سوريا وهذه لا تضم الا الوجوه التي مارست الدجل والنفاق وليس من كنا نعرفه من قبل خائنا وساقطا فمبروك عليك زمالة القرضاوي ولكن نعدك اننا لن نحقق حلمك في رؤية الدم السوري يسال ولن نقول كما قال زميلك ومالو عشرة او عشرين او مئة قتيل ومالو ومالو ....
مهما يجري غدا او بعده مهما حرضتم ومهما نفختم في بوق الفتنة ولكننا نعلم جيدا انكم فاشلون كنتم وستفشلون وتسقطون سوريا اقوى وقادرة ان تخرج معافاة من كل خطر بحكمة رئيسها الذي اصر ويُصر على ان يستوعب ابناء الوطن بصبر واناة وان يتجاوز كل ما حدث شعاره ليس عيبا ان اتنازل امام شعبي ليس عيبا ان اقف عند مطالبهم ان اعتذر لهم ان اقف معهم اما انتم فوالله ما اردتم لا اصلاح ولا تغيير ما اردتم الا ان تروا بلادنا مهشمة ومدمرة اردتم لها مصيرا يشبه ليبيا واليمن حلمتم بطائرات الناتو تنتهك سماءها وتحرق منشآتها وسدودها ومصانعها وجامعاتها ومدارسها اردتموها حرب اهلية باسم الحرية وباسم الديمقراطية وكل ذلك من اجل قليل من الذهب الاسود .
لن نعتب عليك بعد اليوم وبارك الله بالبطل الذي سرب هذا الفيديو وهو يعمل في قلب تلك المحطة القذرة ويعرف حقيقة ما يدور وما يجري من دسائس فيها فاراد ان ينتقم وان يُعّريك وان يفضحك وان يخبر العالم كله ان الجزيرة والعربية وكل تلك المحطات ما هي الا اداة رخيصة في يد من اوجدها ومن يدعمها لتكون خنجرا تحت الطلب بمكر وخبث وعبر دس السم في العسل



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق