السبت، 2 أبريل 2011
الدين وعلاقاته بالعصور
صر العباسي هو فصل الدين عن العبادة ... بدأ التراجع الاسلامي مع احتلال المغول والعثمانيين وهنا بدا تدخل رجال الدين بالسياسة اصبحوا اوصياء على فكر الناس فبرزت ظواهر التخلف الإجتماعي و التعصب و حكمت الديكتاتوريات الشعوب ،و انتشر الفساد و ضاعت الثروات و تم محاربة العلم و الفن و الأدب و انتشرت الخرافة و الشعوذة و انتشرت الفتاوي الرجعية فظهرت فتاوي تحرم العلم "من نعلم فقد تزندق" و " الفكر كفر " دخول التيارات الإسلامية إلى النظام الديموقراطي الذي يرفضونه مبدئيا للسيطرة على الحكم و استخدامهم للقوانين الوضعية و استعمالهم للتكنلوجيا التي رفضوها لفترات طويلة .. لكي يسيطروا على الحكم و يكسبوا الثروة و يحققوا مصالحهم ، و الغالبية منهم مازالوا يحاربون العقل و المنطق و الفلسفة و يساهمون في تدجين الشعوب و تفكيكهم و مصادرة حريتهم في تحديد مصيرهم .. كل هذا بإسم الدين ، اليست المساجد لله عز وجل اليس من الاولى ان نقوم للدعوة للتسامح عندما يتكلم عالم دين عن حكومة وقبل فترة كان يمجد هذه الحكومة اليس استخفاف في عقولنا ان يقوم بمثل هذه الامور اليس من المعيب عليه ان ينظر الينا اننا تابعين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق