الخميس، 14 أبريل 2011

حقائق عن الوهابية

إن جرائم محمد ابن عبدالوهاب كثيرة لا يستطيع الباحث حصرها فقد خرج ابن عبدالوهاب علي الخلافة العثمانية وأستباح دماء واموال وأعراض المسلمين وكفرالامة الاسلامية !!!!!!!

وفي هذه الموضوع نعطي نظرة للقارئ عن محمد أبن عبدالوهاب النجدي بإختصار شديد ومن مراجعهم المعتمدة حتي لا يقال أن هذا من الكذب..والله المستعان.

ننظر معا أخي القارئ في تاريخ الوهابية ونتقصى فظائع ارتكبت باسم الدين والتوحيد ونقيم الشواهد على أن هؤلاء القوم هم أساس فتنة وبلاء التكفير الذي نعيشه اليوم لنرى معا كيف أن البذرة الخبيثة التي غرسها ابن عبدالوهاب ما زال شررها يصيب الناس ويشوه الإسلام بسببه والله المستعان .

وقد جاءت الاحاديث الصحيحه في التحذير من محمد ابن عبدالوهاب واتباعه كما راينا في الموقع.

فالوهابية خوارج العصر بلا شك ولا ريب.

فنشاهد إقرار ابن عبدالوهاب وهو يشهد على نفسه بالكفر وعلى مشايخه جميعا بل وعلى كل الأمة أنه لم يكن أحد قبله وقبل قيامه بدعوته يعرف الإسلام والله والكل كفار مشركون .. ثم يقولون نحن معتدلون ولسنا تكفيريين !!!!

وكتابي تاريخ نجد والرسائل النجدية من اهم كتب الوهابية ومراجعهم وكذلك ما جاء ما حكاه الجبرتي المتأثر بالوهابية..فلنري سويا ماذا ورد عن ابن عبدالوهاب.

والغريب اخي المسلم والداعي للنظر والفهم خلال تاريخ الوهابية كله لم يسجل لها التاريخ مواجهة واحدة مع اليهود والنصارى بل سجلهم حافل بقتل اهل مكة
والطائف والمدينة المنورة وقطر والبصرة وكربلاء والنجف وعمان وبلاد الشام وهم يتفاخرون بهذا التاريخ الدامي في مؤلفاتهم فأين جهادهم للإستعمار الذي كان قد دخل اكثر من دوله اسلامية في ذلك الوقت؟

يقول ابن عبدالوهاب في رسالة الى قاضي الدرعية الشيخ عبد الله بن عيسى :
( وأنا ذلك الوقت لا أعرف معنى (لا إله الا الله) ولا أعرف دين الاسلام ، قبل هذا الخير الذي مَنَّ الله به ، وكذلك مشايخي ما منهم رجل عرف ذلك. فمن زعم من علماء “العارض” أنه عرف معنى (لا اله الا الله) أو عرف معنى الاسلام قبل هذا الوقت ، أو زعم عن مشايخه أن أحداً عرف ذلك ، فقد كذب وافترى ولبّس على الناس ومدح نفسه بما ليس فيه )
المصدر : ( تاريخ نجد ) لابن غنام ، ص 310 .
ـــــــــــــــــــــ
قول المؤرخ الوهابي عثمان ابن بشر صاحب كتاب عنوان المجد في ترجمة شيخه ابن عبدالوهاب [كان هو الذي يـجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده]
عنوان المجد، 1/91..
________________________________________
قول عثمان ابن بشر في أحداث سنة 1212هـ: [وفيها غزا هادي بن قرملة وأغار على البقوم في الحجاز فهزمهم وقتل منهم عدّة رجال ثم بعد شهرين غزاهم فقتل منهم قتلى وأخذ كثيراً من الإبل والغنم]. عنوان المجد 1/111
________________________________________
ما فعله الوهابية في (وقعة اليتيمة) وهم يقاتلون مسلمون موحدون انظر ماذا يقولون وكان الاسلام لهم وحدهم وباقي الامة كانوا علي درب الكفر سائرون.
من كلام مؤرخهم عثمان بن بشر نصاً حيث يقول: [فكرُّوا على أهل القصيم كرة واحدة، فغابت الشمس قبل وقت غيوبها، وأظلم بحالك الغبار شمالها وجنوبها، فوطأهم المسلمون (!) وطأة شديدة، فلما سمعوا ضرب الهمام ولوا منهزمين، وعلى جباههم هاربين، وذهل الوالد منهم ولده، والمنهزم أشفق على السلامة ورمى ما بيده، واستمر الضرب في أقفيتهم بعدما كان في صدورهم، وانتقل الطعن من نحورهم إلى ظهورهم، وقتل المسلمون [يقصد الوهابيةُ] فيهم قتلاً ذريعا، وفتكوا فيهم فتكاً شنيعا، فكان الواحد من المسلمين يقتل العشرين، وأكثر من قتلهم أهل الرياض].
________________________________________
الاغارة واستحلال دماء واموال واعراض المسلمين وهو ما ذكره عثمان أبن بشرفي أحداث سنة 1245هـ حيث يقول: [وفي أوله غزا محمد بن عفيصان بأمر الإمام تركي بجيش من المسلمين وقصد ناحية الإحساء فأغار على قافلة مقبلة من بندر العقير وأخذها وكان معها من الأموال ما لا يحصى]
عنوان المجد 2/35..
هذه إذن هي دعوة التوحيد من منظور خوارج العصر القافلة الحافلة، والكثير من الإبل والغنم، واغتصاب الأموال التي لا تحصى؛ ولا بأس بحسب -عقيدة الوهابية- كما في -عقيدة اليهود- أن تهدر دماء المسلمين في سبيل ذلك.
________________________________________
ويذكر المؤرخ الشهير عبدالرحمن الجبرتي – وهو ذو هوى وهابي – في كتابه (تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار) أنهم (حاربوا الطائف وحاربهم أهلها ثلاثة أيام حتى غلبوا فأخذ البلدة الوهابيون ، واستولوا عليها عنوة ، وقتلوا الرجال وأسروا النساء والأطفال ، وهذا رأيهم مع من يحاربهم)
ص 90 ، ط. دار اليمامة للبحث والترجمة والإشراف ، طبعة أولى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق