الجمعة، 1 أبريل 2011






اسمع كثيرا في الاونة الاخيرة من يردد ان( للبيت رب يحميه) يقولونها حين يرون ما يحدث بفلسطين والمسجد الاقصى متخاذلين عن نصرته مخفين ذلك التخاذل خلف تلك الجملة التي بها كثير من التواكل
وبالفعل ان للبيت رب قادر على حمايته
قبل ان تتعجلوا نعود بالزمن للوراء من قائل تلك الجملة قائلها هو عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من اهل الفترة اي القوم الذين لم يبعث فيهم رسولا اي ان كل من كان موجودا في ذلك المكان وفي تلك الحقبة هم من اهل الفترة الذين لا يعرفون الله ولا يؤمنون به وعندما يقول احدهم ذلك كان لزاما على الله ان يثبت لهم صدق تلك العبارة فارسل الطير الابابيل على ابرهة وجنده

ولكن بعد بلاغ الرسالة وظهور الاسلام وجب على المسلمين المؤمنين بالله حماية بيته والزود عن حدوده
ننظر ما حدث في غزوة بدر قال الصحابة : لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون بل نقول اذهب انت وربك فقاتلا انا معكم مقاتلون
اي انهم لم يقولوا للاسلام رب يحميه ولم يتواكلو ولذلك سؤالي هل لو قالوا مثلما قال بنو اسرائيل كان سينزل الله لهم ملائكة تقاتل من اجلهم؟؟؟؟؟؟؟


ونتقدم بالتاريخ ليوم حاصر فيه الحجاج بن يوسف المسجد الحرام لان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما كان بداخله بل الادهى انه ضرب الحرم بالمنجنيق ولم تنزل الطير الابابيل لتحمي البيت الحرام

ونتقدم مرة اخرى بالتاريخ لعهد المعتضد حين دخل القرامطة البيت الحرام حين قتلوا المسلمين في الحرم ليس هذا فقط بل سرقوا الحجر الاسود وعادوا به الى بلادهم وبقى معهم اكثر من عشرين عاما
قولوا لي اليس للبيت رب يحميه؟ بلى للبيت رب قادر على حمايته ولكن هذا ليس معناه التواكل بل معناه التوكل لو توكلنا على الله حق توكله وقمنا بحماية بيته بقدر المستطاع لايدنا لحمايته بجنود لم نراها ام ان نتواكل وكل وقت نقول ان للبيت رب يحميه ستكون نهايتنا على ايدي القرامطة الجدد او ان يرفع الله بيته اليه لاننا لا نستحق وجوده


قولوا لي اليس كل مسجد بيت لله فقولوا لي كم مسجد او كم بيت لله هدمته الصهاينة العديد والعديد ونحن نتخاذل تحت ذلك الشعار للبيت رب يحميه

وأخيرا اود ان أوضح انني مؤمن بان للبيت رب قادر على حمايته وقتما يشاء وكيفما يشاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق