الأحد، 11 سبتمبر 2011

المفكر العربي السيد أحمد: عزمي بشارة يدافع عن ثورات الـ «سي آي إيه»


المفكر العربي السيد أحمد: عزمي بشارة يدافع عن ثورات الـ «سي آي إيه»

اللي بكره عزمي بشارة يعمل لايك و شير

قال المفكر العربي الدكتور رفعت السيد أحمد في مقال بعنوان "عزمي بشارة المثقف إن فسد" نشره موقع الخبر المغرب: "بالفعل صدقت الرجل رغم تحذيرات الأصدقاء من الإنخداع لظاهرة عزمي بشارة وثوريته المغشوشة".
وأضاف المفكر السيد أحمد: "إن بشارة يدافع الآن وبشطارة الشياطين عن ثورات سي آي إيه في المنطقة ومن يتأمل تحليلاته عبر الجزيرة التي فضحته عبر اليوتيوب حين أظهرت أنه مستأجر ليس إلا لما سمي ثورات ليبيا وسوريا وكيف ينظر وبإخلاص لتعاون الثوار مع حلف الناتو وأربعين دولة تابعة لواشنطن تماماً مثلما كان يبرر لنا عمله وتحالفه مع المجرمين الصهاينة قتلة العرب في الكنيست الإسرائيلي من أجل تحقيق مطالب عرب 1948".
وتابع السيد أحمد: "إن من يسوغ لنفسه العلاقة الدافئة والخاصة مع الإسرائيلي داخل حجرات الكنيست ليس مستهجناً أن يبرر ويفلسف العلاقة بين خونة يسميهم بالثوار وحلف الناتو والسي آي إيه ورجال الموساد".
وقال السيد أحمد: "ما أحزنني حقاً إن عزمي بشارة تلقى دعماً معنوياً وربما مادياً واسع النطاق من سوريا ومن قوى في المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي تحميها وترعاها دمشق تجد الآن وفي ذروة المحنة كل هذا النكران والكراهية بإسم مساندة الحريات والديمقراطية وهو أول من يعلم أنه كاذب وأن سوريا كدولة ومجتمع تؤخذ كاملة مقاومة وحريات وهي عندئذ تزن أكثر ما يحترم مشروعها القومي الذي يواجه مؤامرة كبرى".
وأضاف السيد أحمد: "لقد أحزنني نكران الجميل ولي عنق الحقائق خدمة لأموال قطر ومخططات أصدقاء قدماء داخل الكنيست".
وختم السيد أحمد بالقول: "ولكن ما أفرحني هو إنكشاف الغطاء عن مفكر مدع ظل يخدعنا ربع قرن باسم فلسطين والمقاومة واتضح للعيان وعبر فضائية الجزيرة التي خانت لغتها وقوميتها أنه لم يكن أبداً مفكراً أو قومياً ولكنه كان ولا يزال عضوا في الكنيست الإسرائيلي لكن جلسات ومخططات الكنيست هذه المرة تنطلق من قطر وليس من تل أبيب".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق