الجزيرة تستمر بالفبركة والكذب وتحمل الأجهزة الأمنية جريمة ثأر في قرية الطلحية
ابن عم المغدور
تستمر لعبة التضليل الإعلامي وسياسة فبركة شهود العيان واستغلال ما يحصل في سوريا للتفنن في صياغة أخبار التلفيق العاجلة على قنوات الفتنة وعلى رأسها قناة الجزيرة التي بدأت في الفترة الأخيرة تدخل في مرحلة الإفلاس ضمن محاولة يائسة للاصطياد في الماء العكر وتجيش مشاعر الشعب السوري والإشارة بأصابع الاتهام نحو الأمن والجيش السوري.
وخبرنا هذا يكشف زور وكذب أخبار قناة الجزيرة من قرية الطلحية التي تقع شرقي ناحية سراقب في إدلب والتي شهدت أول أمس الجمعة قيام أحد شباب القرية من عائلة (الدرة) وبرفقته عدد من المسلحين الملثمين بالدخول للقرية وهم يمتلكون بواريد روسية وتنفيذ عملية ثأر قديم من خلال وضع كمين مسلح لأولاد عمه من العائلة الثانية؛ قتل على أثرها أثنين وهما (محمد ديب الدرة 45) عاماً وابن عمه (محمد عبادة الدرة 27عاماً) وإصابة أربعة آخرين .. والمفارقة أنه لم يمضي ساعات على إحضار الجثتين من المشفى لأداء مراسم الدفن والعزاء حتى كانت قناة الجزيرة السباقة يتصدر شاشتها خبرعاجل مفاده (مقتل شخصين وإصابة آخرين على يد الأمن السوري في بلدة الطلحية في ريف إدلب) عداك عن شاهد العيان الذي خرج ليعطي الخبر أكثر أثارة وهوليودية متحدثاً عن الشبيحة التي دخلت القرية برفقة الدبابات وقتلت كل من (محمد ديب و ومحمد عبادة) وإصابة آخرين من المواطنين بعد المظاهرات التي شهدها يوم الجمعة.
صحفيين توجهو إلى القرية لأداء مراسم العزاء والتقوا بوالد المتوفيين المدعو بسام الدرة وعمه عبد الهادي الدرة وأولاد عمه المصابين أثناء إطلاق النار عليهم وشيخ القرية الذين نفوا جملة وتفصيلاً خبر التضليل وتحدثوا بأن سبب مقتل أولادهم يعود إلى مشكلة ثأر ماضية ليس لها أي علاقة بالأوضاع السياسة أو ما بثته قناة الجزيرة من أخبار كاذبة بأن والدهما قتلا على يد الأمن مؤكدين أن جميع أهل القرية كانوا إلى جانب مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وأن القرية لم تشهد أي مظاهرة أو مظاهر أخرى من بداية الأحداث كما طالب أهالي الضحيتين من الجهات المعنية إلقاء القبض على المتورطين بعملية القتل وإيصالهم للعادلة।
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق