الثلاثاء، 7 يونيو 2011

سفيرة سورية في باريس لمياء شكور

سفيرة سورية في باريس لمياء شكور تنفي نبأ استقالتها


أكدت لمياء شكور سفيرة سورية في فرنسا أن ما أوردته بعض الفضائيات العربية والأجنبية حول تقديم استقالتها عار عن الصحة وكاذب ويندرج في إطار الحملة الإعلامية التشويهية والتزييفية المغرضة ضد سورية.

وقالت شكور.. أحيي سورية سيادة الرئيس بشار الأسد.. أحيي سورية الوطن الذي في قلب كل مواطن عربي يحمل الوطن في قلبه وأنا شديدة التأثر بالخبر الكاذب الذي بثته بعض الفضائيات العربية والأجنبية وهو جزء من الحملة التشويهية المغرضة التي تهدف لتحقق شيء واحد وهو تهديم مصداقية هذا الوطن الكبير بأبنائه وشبابه وفتياته.

وأضافت شكور.. إن هذا الوطن لا تعلو عليه قيمة في العالم ولا أحد يستطيع أن يخون أي مواطن سوري صادق ومحب لوطنه وأنا جزء لا يتجزأ من هذا الوطن والشعب ومن ممثلي هذا الوطن في البرلمان السوري وفي الحكومة السورية.

وأوضحت شكور في اتصال مع التلفزيون السوري.. أنا سفيرة لسورية في فرنسا وسأبقى سفيرة لسورية طالما حييت واستطعت أن أقوم وأؤدي واجبي الوطني وأرجو من كل من يسمعني أن يشعر بالفخر والاعتزاز لأن أبناء وبنات الوطن لا يمكن أن يخونوا بهذه الطريقة السافرة وهذا دليل قاطع على الحملة التشويهية والتزييفية التي تقوم بها وسائل الإعلام التلفزيوني والمرئي والمسموع وغيرها أكانت أوروبية أو غربية أو عربية أو أمريكية.

وأكدت شكور أن كل هذا التشويه هو حملة لإسقاط مصداقيتنا ومصداقية الإرادة السورية وما نقوم به لحماية وطننا من هذا التدخل السافر في سيادتنا متمنية أن تصل رسالتها لكل مواطن سوري ينتمي إلى هذا البلد العظيم.

وقالت السفيرة شكور.. خلال الساعات القادمة سيكون لي تصريح صحفي باللغة الفرنسية على أكبر القنوات الفرنسية حضورا وجمهورا لتكذيب هذا الخبر مؤكدة أنها ستقاضي قناة فرانس 24 على هذا التشويه وستطالب بعطل وضرر تذهب قيمته لأبناء الشهداء البواسل الذين يفنون حياتهم من أجل الوطن.

كانت سقطة لوكالات الأنباء والفضائيات ؟؟


قالت قناة ” france 24 ” الفرنسية ” مساء اليوم الثلاثاء إن سفيرة سورية في فرنسا لمياء شكور استقالت من منصبها احتجاجاً على العنف الدائر في سوريا ” ، على حد تعبيرها.

و أذاعت القناة الفرنسية تصريحاً صوتياً قالت أنه لـ “شكور” قالت فيه : “رد الحكومة السورية لم يكن ملائماً و لا يمكنني دعم هذا العنف ، قدمت استقالتلي اعترافا بشرعية مطالب الشعب في الحرية و الديمقراطية ، و أدعو الرئيس بشار الأسد للقاء المعارضة لتشكيل حكومة جديدة “.

و بعد عرض القناة الفرنسية لهذا التصريح ، إضافة إلى نشره في موقع وكالة الأنباء الفرنسية ، قالت الإخبارية السورية : ” إن نبأ استقالة السفيرة السورية في باريس و الذي روجته المحطات الفضائية عار عن الصحة ، و ستصدر السفيرة تكذيباً رسمياً”.

و تزامناً مع نفي الإخبارية السورية لخبر استقالة السفيرة ، ظهرت السفيرة على شاشة الفضائية السورية و نفت استقالتها نفياً قاطعاً بالقول : ” اعتز بانتمائي لسورية و سأعقد مؤتمراً صحفياً خلال الساعات القادمة باللغة الفرنسية و على أكبر القنوات الفرنسية حضوراً و جمهوراً ، و سأقاضي القناة الفرنسية على التشويه “.

و مع استمرار التداعيات السريعة لخبر الاستقالة ، قالة وكالة رويترز للأنباء : ” أكدت السفارة السورية أن لمياء شكور استقالت من منصبها و قالت إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات في الوقت الحالي “.

و لمياء شكور هي ابنة اللواء السابق يوسف شكور الذي شغل سابقاً منصب سفير سوريا لدى فرنسا، كما شغل أيضاً منصب نائب رئيس اللجنة السياسية في وزارة الخارجية.

يشار إلى أن التغطية الإعلامية للأحداث التي تشهدها سوريا , تشهد انقساماً حادا حولها , فمن مؤمن بها , إلى متهم بالتحريض والمؤامرة على الوطن , وحتى يتضح الموقف , هل ستكون هذه القضية سقطة جديدة للإعلام ووكالات الأنباء في الفخ السوري ؟.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق