الأربعاء، 22 يونيو 2011

مجزرة حماه 1982وحقيقة الإخوان المسلمين






اتوجه هنا بمخاطبة أصحاب العقول لا أصحاب العواطف

أسئلة كثيرة تدور في عقول الشعوب العربية .....

هل قام حافظ الأسد رحمه الله بتدمير مدينة حماه في الثمانينات من القرن الماضي ؟


قبل أن أبدا أقسم بالله الواحد الأحد أني أتكلم بحيادية دون أي عاطفة أتكلم كمواطن سوري دون التوجه إلى ميولي السياسي والله على ماأقول شهيد وسوف أحاسب يوم القيامة على كل كلمة أقولها

كما أريد أن أسبق على الكثيرين ممن يرمون الكلمات الطائفية هنا وهناك أنا شاب مسلم سني على مذهب أبي حنيفة ، مع العلم ان أبانا حافظ الأسد قد علمنا عندما نسأل عن طائفتنا أن نقول ... طائفتي سورية ، كما أضيف ان عائلتي من حماه وقد ذهب لعائلتي اكثر ن شخص ضحيه للمؤامرة التي جرت على سورية في الثمانينات من القرن الماضي

كانت أحداث حماة في الثاني من فبراير/ شباط 1982، حين باشرت عناصر من الأخوان المسلمين في سورية بالتوسع بطريقة غريبة وبدأت بنشر النعرات الطائفية وكلنا يعلم أن سورية أخطر دولة بالعالم من حيث التنوع المذهبي والطائفي ولو اثيرت أي شعارات طائفية بين الساذجين سوف تؤدي إلى مجزرة وهذا ماحصل بدأ عناصر الأخوان المسلمين بهتك أعراض العلويين والمسيحيين وقتل العلماء والمفكريين السوريين كما قاموا بتصفية العديد من عناصر الجيش قاموا بالهجوم على ثكنات ووحدات عسكرية وكل السوريين يتذكرون حادثة مدرسة المدفعية في مدينة حلب ، حيث قام الضابط المناوب النقيب إبراهيم اليوسف الذي تم شراؤه ورشوته من جماعة الإخوان المسلمين بدعوة الطلاب للقاعة العامة ، وفتحت عليهم النار مجموعة كان قد استقدمها من خارج المدرسة يرأسها عدنان عقلة ، مما أوقع 32 قتيلا و 54 جريحا ، معلنة جماعة باسم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين مسؤوليتها عن العملية ، بينما ظلت قيادة الإخوان المسلمين كعادتهاعلى الدوام تنفي مسؤوليتها عن هذه العملية ، رغم أن قيادات سابقة في الجماعة اعترفت بأن هذه الجريمة من إعداد وتنفيذ الجماعة . ومن جرائم الإخوان المسلمين في سورية تفجير السيارة المفخخة الذي شهده حي الأزبكية في دمشق في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1981 وتبنته الجماعة رسميا وقد أوقع 175 قتيلا ، والعديد من العمليات مثل تفخيخ السيارات التي تنقل طلاب المدارس العسكرية كما حدث في مدينة حمص. وتشير بعض المصادر السورية المستقلة لجريمة الاغتيالات التي قامت بها الجماعة للعديد من الخبرات الأكاديمية السورية ومنهم : الدكتور محمد الفاضل ، الدكتور يوسف اليوسف ، الدكتور علي العلي ، الدكتور عبد الرحمن هلال ، الدكتور نزار الحمصي ، والدكتور محمود شحادة وآخرون.وكادت أن تصبح في سورية مجزرة حقيقية هنا ظهر مايسمى بقوة رفعت الأسد لعنه الله .. حيث أنه كان مثل الأخوان يدعوا الى نعرات طائفية بحجة الحفاظ على سورية وظهرت قوةسرية الدفاع وقامت بالهجوم على حماه وكانت حماه وحلب مركز للأخوان المسلمين قام رفعت الأسد ، بالهجوم على مركز الأخوان في حماه ولكن بطريقة عشوائية وغوغائية وسمح لعناصره بالقيام باي شي وقامت وحدات عسكرية بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية قبل اجتياحها عسكريا وقتل واعتقل عدد كبير من سكانها، وراح ضحية المجزرة آلاف من أبناء حماة منهم البريء ومنهم الجاني ، هنا تدخلت فيالق وألوية من الجيش العربي السوري باوامر من القائد الخالد حافظ الأسد ووقع بمواجهة مع سرايا الدفاع التي كانت من أقوى وحدات الجيش وانسحبت سرايا الدفاع من مواقعها ، بعد هذه العملية أصبح الشقيق الأصغر للقائد الخالد تحت الاقامة الجبرية فحاول في عام 1984 محاصرة دمشق بتمرد عسكري هنا قام القائد الخالد بفكره وعقله المعروفين لدى القاصي والداني بالضحك على رفعت الأسد وارساله ببعثة عسكرية إلى خارج البلاد وبعد خروجه قام باصدار أوامره بمنعه من العودة ومنذ ذلك الوقت لم تلمس ارجله التراب السوري .

ملخص الحديث أن القائد الخالد برئ براءة الذيب من دم يوسف فكل المعتطيات تدل أن القائد الخالد لم يرد لحماه وشعبها ماحدث ولم يوافق على هذا العمل الغوغائي لرفعت الأسد والدليل نفيه خارج البلاد ووصيه القائد الخالد بعدم السماح لرفعت من العودة إلى سورية عند وفاته

وقد تحدث باترك سيل وهو كاتب بريطاني ... وذكرته لكي ابين أن الأعداء يصفون ماحصل مع معرفتنا بكرههم لسورية ولقيادة سورية ولكنه ذكر في عدة كتب عن أحداث حماه أذكر منها :

حماه الساعة الثانية ليلة 2-3 شباط فبراير سنة 1982

كانت وحدة من الجيش تقوم بدورية في المدينة فوقعت في كمين وقتل القناصون من على سطوح المنازل جوالي عشرين جنديا فقد عثر الجنود على وكر القائد المحلي للمقاتلين( مجمد جواد) والمعروف اكثر ب اسمه الحركي( ابو بكر) والذي كان مقره في اعماق الاحياء المكتظة بالسكان والمتصل بالراديو مع شبكة من الخلايا فهرعت قوات الحكومة الى المكان على الفور وعند تطويقه من جميع الجوانب اعطى ابو بكر الامر بالقيام بهجوم مسلح فاشتعلت الاضواء في مساجد المدينة وانطلقت نداءات الجهادد ضد الحكومة من مكبرات الصوت المستخدمة في المساجد من اجل الاذان وعند هذه الاشارة خرج مئات الارهابيين من اوكارهم يقتلون وينهبون ويهاجمون بيوت المسؤولين والقادة الحزبيين واقتحمو مخافر الشرطة ونهبو مخازن السلاح في محاولة للسيطرة على السلطة في المدينة وكانت الفتيات المظليات عرضة للهجمات من الاخوان المسلمين بشكل خاص فاغتيلت فتاتان مظليتان على فراشهما على يد مغتالين نزلو من السطوح

وحاصرت مجموعات كبيرة من الاخوان المسلمين سكن المحافظ محمد حربا وصرخت المجموعة الارهابية عبر مكبرات الصوت طالبين منه ان يخرج ويداه مرفوعتان الا انه دافغ عن نفسه وعائلته حتى استطاعت قوات الامن شق طريقها اليه وبحلول صباح الثالث من شباط فبراير كان سبعون من كبار رجال الحكومة والبعثيين قد ذبحوا ذبحاواعلن الاخوان المسلمون احتلال المدينة

اجتمع المحافظ محمد حربا امين فرع الحزب احمد الاسعد واعضاء القيادة المحلية اللذين نجو من مذبحة الليل وقد احمرت عيونهم وحمل كل منهم سلاحه في مقر قيادة الحزب واستعدو للدفاع عن وطنهم حيث تم استدعاء القوات الحكومية لتطهير حماه

واستمرت معركة تطهير حماه ثلاثة اسابيع مدلهمة ضارية حيث تم الانقضاض القاتل على الارهابيين وتطهير المدينة من الفكر المتخلف الظلاميارسلت من صديق الشبكة الاخبارية ايهم منير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق