العاشر من حزيران .. كان وداعاً بطعم الدمع .. بكى الجميع .. الجميع .. من اتفق معه ومن اختلف .. لأنه كان رجلاً استثنائياً ..
رجلا بحجم وطن كامل .
كلما مر حافظ الأسد ببال .. انسال دمع .. و انسكب وطن .. كان رجلاً في زمن سقط فيه الرجال ..
لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ أو يتستر على العيوب والنواقص .. رفعناها شعارنا .. فكانت المسار وكانت النسغ ..
لا كلام يعبر عن مشاعر مختلطة .. رحمك الله يا حافظ الأسد .. سلام لروحك ..
****************************************************************************
رحمك الله يا سيدي
فقد عشت سيدا حرا صادقا امينا
وغادرتنا ولكن زرعت فينا بذرة الخير والعطاء بذرة الرجولة والاباء والشرف
وها هو البشار يتابع المشوار
مشوار انت رسمته وبدأته ياسيدي
وأبيت أن تغادر دون ان
تسلم الامانه لرجل يستحقها ويصونها
رحمك الله ياسيدي وأطال الله في عمر البشار
****************************************************************************
اشتقت إلى الكلمات السحرية نسمعها بالفم الملآن
اشتقت إلى الصوت الذي يقشعر له الأبدان
اشتقت إلى هالة النور التي تخشع لها الوجدان
اشتقت إلى من ربانا على حب الأوطان
اشتقت إلى من علمنا كيف أرضنا كعرضنا تُصان
اشتقت إلى من ذكرنا ان كرامتنا محال أن تُهان
اشتقت إليك سيدي معلمي قائدي الخالد
اشتقت إليك أبتي حافظ الأسد
اطمئن ياابتي فنحن ابنائك نصون العهود
عاهدناك ان نحمي سوريا وان نحافظ عليها
ونحن عند عهودنا ووعودنا الى ان تقبض ارواحنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق