اغتيال مشعل تمو
اغتيال مشعل تمو هل هي
اغتيال مشعل تمو هل هي
رسالة من المجمع الماسوني للمعارضة الشريفة في سورية ؟
أو هي وقود يصب على نار السوريين الأكراد الخامدة ؟
أو هي رسالة من تركيا لسورية ؟
أو هي جميع ما سبق •••
هذه تساؤلات تدور في رأس أي مواطن سوري شريف
لن أتكلم عن عقول العرب والغرب فااكثر عقولهم واضحة ومعروفة
إذا ماسبب الاغتيال ولماذا في هذا الوقت !؟
مرحلة اغتيالات المعارضة بدأت بالغرف السوداء لما يسمون أنفسهم بالمعارضة السورية في الخارج منذ أكثر من شهر والهدف من هذه الاغتيالات هي ضرب أي صوت من أصوات معارضه الداخل يتحدث بالحق ويرفض أي تدخل بسورية ويسعى إلى حوار وطني تحت سقف الوطن فمثل هذا الشخص يشكل خطر على المؤامرة الماسونية التي تشن على سورية وعليه فهناك العديد من الأسماء التي يجب تصفيتها وعند اغتيال هذه الشخصيات يتهم الأمن السوري وبذلك يصطادون عصفورين بحجر واحد
أولا : اتهام الأمن السوري وما يأتي جرائه من تحريض إعلامي وتصعيد على الأرض
ثانيا : إنهاء معارض يشق صفوف المتآمرين ويعريهم
هذا هدفين من أهداف الغربان فكيف ان كان هذا المعارض كرديا ؟!
الاكراد منذ بدء الأحداث في سورية كان موقفهم واضح ولم تشهد مظاهراتهم أي جريح أو قتيل كانت مظاهراتهم سلمية وأهدافهم سامية وبعد ان أصدر الفريق أول بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية مرسوم أعطى من خلاله الجنسية السورية لعائلات كردية لم نشاهد خروج في الساحات الكردية
وهذا ليس بشهادتي بل بشهادة قنوات الفتنة الماسونية التي قامت اليوم بعرض أكثر من روبرتاج عن الاكراد في سورية ومظاهراتهم ؟!
إذا باغتيال رمز من رموز المعارضين السوريين الاكراد الذين رفضوا ماسمي بالمجلس الوطني ورفض المشاركة به يحقق الغربان هدف ثالث إلا وهو
¤ إشعال النار الكردية الهامدة ¤
رغم مايتحدثون به من يسمون أنفسهم اتحاد تنسيقات شباب الكرد وغيرهم من غربان الشؤوم أعضاء المجلس الغير وطني
ان مشعل كان من المشاركين بقوة في المجلس الوطني وتحدثوا من رسائل صوتيه وغيرها. من الكذب. والافتراء إلا ان الشهيد ليس له أي علاقة بما يفترونه هؤلاء الغربان
فمنذ اللحظة الأولى للاغتيال بدأت التصريحات الأمريكية والأوروبية تخرج علينا كالمطر وبدأ من يسمون أنفسهم بالاحرار والحرية بريئة منهم برأة الذئب من دم يوسف بدأ هؤلاء الغربان باتهام الأمن السوري بقتل مشعل وهنا السؤال ...؟
هل الأمن السوري غبي ليقتل معارض سوري شريف ؟!
وان كان الأمن السوري يريد قتل أحد المعارضيين هل يختار معارض كردي شريف !؟
ولماذا يقتل الأمن السوري مشعل تمو ؟! رغم ان الغربان النابحة يجولون في سورية دون ان يمسهم أي سوء !؟ بل على العكس الأمن السوري يقوم بحمايتهم لكي لإيذبح كلب منهم على يد سوري شريف وتتحول الأمور عن مسارها الصحيح والأسماء معروفة
حتى في خارج سورية الأمن السوري قادر على تصفيتهم ولكن القيادة في سورية حكيمة وأكبر من تصفيه غربان وكلاب نابحة
( ماضر الأسود عوي الكلاب )
هنا نقف وأي عاقل يعلم ان ليس للأمن السوري أي يد في اغتيال مشعل تمو إذا وبتفكير بسيط هناك يد غريبة تطاولت ووصلت إلى مشعل إلا يمكن ان تكون هذه اليد يد تركيا !!؟
لما لا والمخابرات السورية وجهة صفعه ليس لها مثيل لتركيا بإلقاء القبض على هرموش الفار وتغلغلها داخل الأراضي التركية
لما لا ومشعل تمو من المعارضيين السوريين الاكراد !
كلنا يعلم مايكنه أردوغان من كره للأكراد ومايقوم به من قتل للأكراد
لن أتحدث أكثر من ذلك فالذي يملك العقل يمكنه التفكير والتفكير العميق فليس من صالح النظام السوري أي تصعيد على الأرض
وهو يحاول جاهدا لتهدئة الأوضاع ليتمكن من متابعه مشوار الإصلاح
كم آتمنى لو اني لم أسمع خبر اغتيال مشعل كم كنت آتمنى لو أخذ الأمن السوري حذره أكثر واستمع لما يدار بالغرف السوداء من رغبة للغربان باغتيال شخصيات معارضة سورية !!
حمى الله سورية وقائدها وشعبها المخلص
وفي النهاية أتوجه إلى اخوتنا الاكراد
يااكراد سورية لإتاخذكم العاطفة
يااكراد سورية أعقلوا وعلموا أنها يد خفية تريد ان تلعب بكم كما لعبت ببعض الاغبياء في سوريتنا
يااكراد سورية لن تحزن عليكم كلينتون ولا عربان الخليج ولا أردوغان ولا ساركوزي ولاغيره لااحد يخاف عليكم كما يخاف عليكم ابن جلدتكم
تحية إلى كل عاقل يقرأ ويفهم مايقرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق