الأحد، 11 ديسمبر 2011

محاولة اغتيال العقيد خليفة حفتر وفوضى السلاح في ليبيا (( الربيع العربي !!!! ))

محاولة اغتيال العقيد خليفة حفتر وفوضى السلاح في ليبيا (( الربيع العربي !!!! ))

اتصالات سرّية بين قادة ليبيا الجدد وإسرائيل لفتح سفارة في‮ ‬طرابلس

نشبت أمس معارك شرسة بين قوات موالية لقادة عسكريين متناحرين في ليبيا، في محيط العاصمة طرابلسوجرت المواجهات بين قوات موالية لـ”ثوارمدينة الزنتان، التي تهيمن على وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الليبية الجديدة، بدعم فرنسي، وأخرى موالية للعقيد خليفة حفتر، المدعوم أمريكيا والذي يشغل منصب قائد أركان الجيش الليبي، على خلفية نجاة هذا الأخير من محاولة اغتيال استهدفته يوم الخميس الماضي، وسط تكتّم شديد من طرف وسائل الإعلام الليبية وحتى السلطات الرسمية في ليبيا.




وقد كشفت مصادر عن تعرّض حفتر لمحاولة اغتيال استهدفته عند الساعة الثالثة والنصف من زوال يوم الخميس الماضي، في مقر إقامته بطرابلس، بعد معارك خفيفة جرت بين قواته وأخرى تابعة لثوار الزنتان في محيط مطار طرابلس. وكشفت ايضاً أن محاولة اغتيال حفتر جرت بعد أقل من نصف ساعة على مغادرة وزير الدفاع الليبي، أسامة الجويلي، المحسوب على ثوار الزنتان، مقر إقامة حفتر، للتفاوض حول انسحاب قواته من طرابلس، غير أن المفاوضات تلك انتهت بالفشل وعدم التوصّل لاتفاق. ولمّح نفس المصدر، بشكل غير مباشر، إلى ضلوع وزير الدفاع في محاولة الاغتيال، حيث قالت المصادر أنه ”بعد الزيارة بحوالي نصف ساعة بدأ إطلاق نار كثيف استمر طوال الليل باتجاه مقر إقامة حفتر، وعند حوالي الساعة الثالثة صباحا من اليوم التالي تمت محاولة اقتحام المقر من قبل مجموعة صغيرة مسلحة من الثوار الأمر الذي أدى إلى اشتباك مع حراس حفتر”. وأضافت المصادر أن محاولة اغتيال ثانية للعقيد حفتر جرت يوم السبت، عندما اعترضت قوات من ثوار ”الزنتان” على تمام الساعة التاسعة صباحا، موكب سيارات على متن إحداها خليفة حفتر، ليجري تبادل لإطلاق النار ما بين الطرفين. وكاستمرار لحالة الاحتقان والحرب الأهلية التي يقودها قادة من ثوار ليبيا، استمرّت المواجهات بالدبابات وراجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة أمس، في عدة مناطق بمحيط العاصمة طرابلس، خصوصا في المقر السابق لقوات خميس القذافي، لتمتد المعارك إلى مدن أخرى بالجوار.

وللتذكير فان حفتر قد تحدث مطولاً عن دور قطر بدعم المجموعات الارهابية المتطرفة ورغبتها بتشكيل جيش يزعزع أمن واستقرار ليبيا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق