الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

ثورة السعودية – القطيف الجريحة المنسية


ثورة السعودية – القطيف الجريحة المنسية





قال ناشطون في الحراك الشبابي في مدينة القطيف بمحافظة المنطقة الشرقية في السعودية إنه لا أحد يستطيع وقف التحرك الشعبي المطالب بالحقوق المدنية والسياسية لكافة المواطنين الشيعة والسنة، مؤكدين سلمية التظاهرات الشبابية.

واكد الناشطون ان التظاهرات الاحتجاجية ستستمر ……………………..

وحمل الشباب السلطات السعودية مسؤولية تدهور الأوضاع في القطيف من الناحية الأمنية، وقالوا: إن تواجد قوات الأمن هو من يزعزع الاستقرار لأنه يفتعل المشاكل للمواطنين، بل ويقتلهم بدم بارد.

وأشاروا إلى أن هناك امرأة تم قنصها كانت مع زوجها بالسيارة، حيث استوقفتهم قوات الطوارئ في نقطة تفتيش كانت تتمركز عند الخزان المطل على حي الشويكة بالمنطقة الشرقية، وكان ذلك مساء يوم سقوط الشهيد ناصر المحيشي، وتساءل الشبان “من يخل بالأمن ويطلق الرصاص على المارة قنصاً”.



ودعا الشباب الحركي شباب البلاد لتحدي قمع آل سعود وتجاوز عامل الخوف الذي أطال في عمر النظام وجعله يهيمن على الجميع، مؤكدين احترامهم للتضحيات التي تمت من كل شباب وأكاديمي البلاد الذين يرزحون في السجون السعودية منذ عقود من دون محاكمات.

وجدد الشباب مطالبتهم بإطلاق سراح السجناء السنة والشيعة عموماً والسجناء المنسيين، وقالوا إن الشباب المطالب بالحقوق لم يعد خائفاً، بل إنه يؤمن بأن الفرصة مؤاتية لنيل الحقوق كاملة غير منقوصة.





هذا وقد قتل في 21 / 11 / 2011 شاب سعودي برصاص قوات الأمن المحلية خلال تفريقها لمظاهرة في محافظة القطيف، ليصبح ثاني شخص يلقى مصرعه في المنطقة الشرقية خلال فترة 24 ساعة.

وأفادت مصادر طبية أن الشاب “قتل جراء اصابة مباشرة في الصدر”، مشيرة الى انه “تم نقله فور اصابته بالرصاص الى مستشفى مجاور في بلدة الشويكة حيث لفظ انفاسه الاخيرة”.

من جانبهم اكد شهود عيان اصابة عدد من المتظاهرين بجروح خلال تفريق التظاهرة.

ويأتي مقتل الشابين بعد اصابة شاب اخر في كتفه بعيار ناري جاء من عناصر امنية يوم السبت الماضي في بلدة العوامية. وقد اوقعت مواجهات العوامية مطلع الشهر الماضي 14 جريحا غالبيتهم من الشرطة في حين اتهمت وزارة الداخلية ايران، من دون ذكرها بالاسم، بالتحريض على العنف، داعية المحتجين الى “تحديد ولائهم اما للمملكة او لتلك الدولة ومرجعيتها”.

منذ ذلك الوقت والى تاريخه انقطعت الاخبار عن القطيف وذلك لانقطاع الاتصال نهائياً

ورغم أن المنطقة الشرقية الغنية بالنفط الى انها محرومة من كل الميزات والسبب ؟؟؟ الطائفية حيث يتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق