الثلاثاء، 2 أغسطس 2011
مؤامرة لمنع محاكمة محمد حسني مبارك
هناك بالفعل مؤامرة لمنع محاكمة مبارك وزوجته سوزان مبارك، حتى وان تم دفع مئات المليارات من الجنيهات من جانب ملوك وامراء عرب .وقد يتساءل سائل :لماذا يسارع ملوك وزعماء عرب بتقديم هذه الاموال لمنع محاكمة مبارك وسوزان ؟الاجابة بتفاصيلها الغريبة قدمتها سوزان مبارك التي تملك اكثر من 40 تسجيلا فاضحا لامراء وملوك عرب قدمها لها صفوت الشريف الذى استطاع تسجيل 30 ساعة كاملة من الفضائح الجنسية لامراء وملوك ومسئولين مصريين وعرب لايزالوا فى الحكم .والاغرب ان سوزان هددت بنشر هذه الفضائح اذا لم يتدخل الملوك والامراء والمسئولين الموجودين فى هذه الشرائط لمنع محاكمتها هى وزوجها المخلوع .وإليكم تلك القصة التي تعكس حقارة الدور الذي كان يلعبه صفوت الشريف في مصر، فقد كانت سوزان ثابت تسعي بكل الطرق والوسائل لتوريث الحكم لنجلها جمال، وهذه قصة معروفة وتناولنا تفاصيلها كثيرا، لكن الجديد أن السيدة الفاضلة قررت الانتقام من أي شخص يقترب من جمال مبارك حتي لو وصل هذا الانتقام إلي استخدام تسجيلات فاضحة.وكانت سوزان مبارك تعلم أن التوريث لم ولن يتم إلا بعد أن يتم اختيار زوجة بمواصفات خاصة لتكون زوجة للوريث، وبالطبع ظلت سوزان تبحث عن مواصفات رئاسية فخمة تناسب نجلها الذي كانت تعتبره درع الحماية لها في حالة وفاة مبارك، وطلبت منه أن يبني لها قصرا ملحقا بقصر الرئاسة حتي تكون قريبة منه بعد أن يتولي الحكم كما طلبت منه أن يخصص قصرا لإنجازاتها وصورها ومشروعاتها. فقد ظلت تبحث عن زوجة تضمن لها البقاء كإمبراطورة في الفترة المقبلة أي فترة التوريث التي لم تتخيل يوما أن تسقط.. ظل رعب سوزان مبارك من أن تلقي مصير جيهان السادات مسيطرا عليها، ولذلك حرصت علي اختيار زوجة مناسبة للوريث جمال مبارك.. وأن تكون العروس خاضعة لنفوذها بعد أن يرث جمال الحكم.ومنذ عودة جمال من الخارج عام 2000 وسوزان لا تفكر سوي في زوجة الرئيس القادم، ولقد وقع اختيارها في البداية علي إحدي بنات العائلة الهاشمية في الأردن، وقررت أن تبعث برسالة واضحة إلي ملك الأردن تطلب منه ترشيح إحدي سيدات البيت الملكي الهاشمي، وقام ملك الأردن بعرض الأمر علي أصدقائه وأقربائه ومستشاريه لترشيح زوجة لرئيس مصر القادم، ولكن تأخر ملك الأردن في الرد لأنه بعد مرور أكثر من شهرين لم يجد فتاة من الأسرة الهاشمية تقبل بالزواج من جمال مبارك، ولذلك وجد الملك الكثير من الحرج ولم يرد علي سوزان.وشعرت زوجة الرئيس المخلوع بأن هناك شيئاً غير طبيعي في التأخير، وطلبت صفوت الشريف للحضور لمكتبها لمناقشة الموضوع، وكان صفوت يعرف أن اللعب مع السيدة الأولي يضمن له البقاء أطول وقت ممكن خاصة وهو يعرف بسيناريو التوريث، فقام صفوت الشريف علي الفور بجمع معلومات عن تفاصيل ما حدث في الأردن وذلك عبر "الشبكات السرية" التي كان يديرها في كل مكان، وقال لسوزان مبارك إن فتيات الأسرة الحاكمة في الأردن رفضن الارتباط بجمال مبارك، وكان صفوت يعلم أن هذه المعلومة ستشعل النار في قلب سوزان، وأنها ستفكر في الانتقام، فأضاف قائلا إن إحدي الفتيات قالت إن بنات الملوك يجب أن يرتبطن بأبناء الملوك!!فثارت سوزان وشعرت بغضب شديد وطلبت من صفوت الشريف ما كان ينتظره منها، فلقد طلبت منه أن يفكر لها في طريقة تنتقم بها لكرامتها وكرامة نجلها الرئيس القادم لمصر، وكان صفوت الشريف يمتلك تسجيلات فاضحة لعدد كبير من المسئولون العرب ومن بينهم مسئولون من الأردن، وكان بالإمكان أن يقول لسوزان ذلك، لكنه وكعادته في ممارسة الخبث قرر أن يؤجل اللعب بتلك الورقة في هذا التوقيت، وبعد أيام عاد إليها ومعه تسجيلات فاضحة لعدد كبير من الأمراء والمسئولين في الأردن والكويت وغيرهما من الدول العربية، فقد كانت "الشبكات السرية" التي يديرها تمتد في كل الأقطار العربية، واستخدم فيها فتيات إعلانات وممثلات وراقصات، وقام صفوت بتسليم الشرائط الجنسية إلي سوزان مبارك التي شعرت أخيرا بأنها سوف تنتقم لكرامة الوريث، وقامت بعمل غرفة عمليات لتسريب الشرائط عبر الأجهزة الأمنية والجهات السرية، واستدعت فريق الوزراء الذي تعتمد عليه بشكل أساسي وعلي رأسهم محافظ القليوبية عدلي حسين، ولكن كانت الأخبار قد تسربت إلي مبارك الذي اتصل بسوزان لوقف هذه التصرفات التي كان يعلم مدي خطورتها، واستدعي صفوت الشريف وقام بتوبيخه..مشيرا إلي حجم علاقاته العربية وأهميتها بالنسبة له وللحكم في مصر، وتم وقف تلك التصرفات لكن الشرائط والتسجيلات ظلت في الخزينة الخاصة بسوزان مبارك، ولقد مضت السنون وأصبحت تلك التسجيلات ذات أهمية قصوي بعد أن تم خلع مبارك وبعد أن أحيلت سوزان للمحاكمة، فقد قامت سوزان بمطالبة كل المسئولين العرب بمساندتها في محنتها حتي لا تقوم بتسريب فضائحهم الجنسية التي قام صفوت الشريف بتسجيلها لهم، ولقد كتبت عشرات المرات عن أسرار التدخلات العربية والأجنبية لإنقاذ عائلة مبارك من المحاكمات، وقد قامت بعض الدول العربية ببث برامج ونشر مقالات تطالب المصريين بالعفو عن مبارك وعائلته، ولقد كانت كل هذه المحاولات لكي لا يتم تسريب فضائحهم الجنسية التي تحتفظ سوزان بها في خزينتها الخاصة حتي هذا اليوم.وكما نشرنا من قبل فلقد وصلت المطالبات والتدخلات للعفو عن مبارك وعائلته إلي حد تدخل بعض الشخصيات الأجنبية، حيث سعت العديد من الأطراف للتدخل وتقديم حلول ودية، وكان علي رأس هؤلاء أحد أكبر رجال الأعمال في بريطانيا ويدعي " انتوني" حيث عرض 60 ملياراً مقابل تسوية وتعويض عن قيمة ما تم اتهام سوزان مبارك بسرقته، وهو العرض الذي تم رفضه جملة وتفصيلا من السلطات المصرية، وتشير المعلومات إلي أن "انتوني" كان أحد الأصدقاء القدماء لعائلة والدة سوزان الإنجليزية، وظل علي علاقة الود والصداقة مع سوزان مبارك وأبنائها وكانت تحرص علي زيارته مع نجليها كل عام.وتقول صحيفة (الموجز) فى ختام الموضوع :من الواضح أن كل هذه التدخلات كان لها الكثير من النتائج فقد مضي أكثر من أربعة أشهر علي بداية محاكمة سوزان مبارك ولكنها وكما نشرنا العدد قبل الماضي مازالت تعيش في حرية كاملة، وقد نشرنا تفاصيل لقاءاتها بصديقاتها، فوفق المعلومات التي وردت إلينا من شرم الشيخ فإن سوزان مبارك عادت إلي ممارسة حياتها الطبيعية في أضيق الحدود وأنها قد بدأت تلتقي ببعض صديقاتها ومن بينهن السيدة "شهيرة طراف" رئيس جمعية الرعاية المتكاملة، ونجوي شعيب مدير جمعية حركة مصر السلام، وإيناس خورشيد عضو في جمعية الرعاية المتكاملة وشهيرة أبو جنينة زوجة هشام الشريف المقرب من أحمد نظيف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق